42

ما هذا الكلام يا سيدي أكسيفار؟ أتظن أني سواك أختار؟ وأعيش في ظل غيرك، وأتنعم في غير خيرك وبرك؟ وغاية مقاصدي يا ذا المكارم، أن تقبلني لذهنك خادم.

أكسيفار :

أنا أقبلك أيها الوزير، وأرضاك لي سميرا ومستشير، وأجعلك في سائر الحالات، محل والدي الملك متريدات. فسر وأخبر مونيم بحضوري، وحذر فرناس أن يعاكسني في أموري، وعد إلي بالجواب.

أرباط :

أمرك أيها المهاب. (ويذهب.)

الواقعة الثامنة (أكسيفار)

أكسيفار :

الحب قد رشق الفؤاد بجمرة

فغدوت من نار الغرام بحرقتي

مونيم جودي بالوصال فإنني

Shafi da ba'a sani ba