الأذني بِفَتْح الْألف والذال الْمُعْجَمَة وَفِي آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى أذنة وَهِي من مشاهير الْبلدَانِ بساحل الشَّام عِنْد طرسوس وانتقل إِلَيْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء للمرابطة مِنْهُم أَبُو بكر مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن دَاوُد الْكِنَانِي الأذني وَغَيره
- بَاب الْألف وَالرَّاء
-
الأربنجني بِفَتْح الْألف وَسُكُون الرَّاء وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون النُّون وَفتح الْجِيم وَكسر النُّون الْأَخِيرَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بليدَة من بليدات السغد بسمرقند يُقَال لَهَا أربنجن وَبَعْضهمْ يسْقط الْألف وَيَقُول ربنجن وَقد ذكرتها فِي الْألف وَفِي الرَّاء لهَذَا الْمَعْنى وَالْمَشْهُور بالانتساب إِلَيْهَا أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن رَجَاء الأربنجني كَانَ فَقِيها حنفيا توفّي سنة تسع وَسِتِّينَ وثلثمائة وَغَيره
الأربنجي بِفَتْح الْألف وَسُكُون الرَّاء وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون النُّون وبالجيم فِي آخرهَا - قَالَ رَأَيْت هَذِه النِّسْبَة فِي تَارِيخ مَدِينَة السَّلَام وظني أَنه أسقط النُّون من آخرهَا وَهُوَ أربنجني فَإِن لم يكن ذَلِك فَالله أعلم وَهُوَ وهب بن جميل بن الْفضل الأربنجي وَغَيره
الأربقي بِفَتْح الْألف وَسُكُون الرَّاء وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَفِي آخرهَا الْقَاف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى أربق وَهِي قَرْيَة من قرى رامهرمز إِحْدَى بِلَاد خوزستان مِنْهَا أَبُو طَاهِر عَليّ بن أَحْمد بن الْفضل الرامَهُرْمُزِي الأربقي
الإربلي بِكَسْر الْألف وَسُكُون الرَّاء وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة وَفِي آخرهَا اللَّام - هَذِه النِّسْبَة إِلَى إربل وَهِي قلعة على مرحلَتَيْنِ من الْموصل كَانَ فِيهَا جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم أَبُو أَحْمد الْقَاسِم بن المظفر الشهرزوري الشَّيْبَانِيّ
1 / 39