[30]
وفي اشتراط نية الخروج قولان، ويتيامن الإمام والمنفرد قليلا مرة واحدة، وروي مرتين، والمأموم عن يمينه، ويزيد اثنين على المشهور أمامه، ثم يساره إن كان فيه أحد.
وحكى القاضي عياض أن الخشوع من الفرائض وهو مذهب الشافعي، قال اللخمي: أرى أن يلزم الخشوع والإخبات لقوله تعالى: {الذين هم في صلاتهم خاشعون} [المؤمنون: 2]، قيل: هو غض البصر وخفض الجناح وحزن القلب.
السنن:
اثنا عشر: الأذان، والإقامة، وسورة مع الفاتحة في الأولتين وفي كل نافلة، والقيام لهما، والجهر، والإسرار، والتكبير، وقول الإمام والفذ سمع الله لمن حمده، والجلوس الأول وتشهده والجلوس الثاني وتشهده، إلا قدر ما يوقع فيه السلام، والزائد على قدر الاعتدال في الفصل بين الأركان، والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على الأصح.
الفضائل:
عشرون: رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام، وإطالة القراءة في الصبح والظهر تليها، والعصر والمغرب يخففان، والعشاء متوسطة، والقراءة على ترتيب المصحف، والتأمين للمنفرد وللمأموم إذا قال الإمام: ولا الضالين، ويتحرى قوله إن لم يسمعه، ويؤمن الإمام إذا أسر، وقيل: وإذا جهر والتسبيح في الركوع والدعاء في السجود، وقول المأموم: اللهم ربنا ولك الحمد، وقيل: لك، بغير واو، ويقولها الفذ بعد قوله: سمع الله لمن حمده والقنوت، وستر جميع البدن ومباشرة الأرض بالوجه والكفين، وأن يجافي ضبعيه عن جنبيه في السجود والدنو من السترة، ولينحرف عنها قليلا، وأن يروح بين قدميه في القيام، وأن يضع بصره في موضع سجوده وسجوده على أعضائه السبعة، وأن يأتي الصلاة بالسكينة والوقار وترتيل القراءة وقراءة المأموم فيما يسر فيه وإسرار التشهدين واتخاذ الرداء.
المكروهات:
خمس وعشرون: مدافعة الأخبثين، والإقعاء، وتشبيك الأصابع وفرقعتها، والترويح، والعبث باللحية أو بخاتم، وإقران قدميه وهو الصفد، ووضع رجل على رجل، ورفع إحدى رجليه وهو الصفن، ووضع يديه على خاصرتيه، وتجافي عضديه وهو قائم وهو الصلب، ووضع يديه على خاصرتيه وهو الاختصار، والتلثم عمدا في فريضة
[30]
***
Shafi 27