Harshe na Larabci

Ibn Manzur d. 711 AH
78

Harshe na Larabci

لسان العرب

Mai Buga Littafi

دار صادر

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤١٤ هـ

Inda aka buga

بيروت

دَوَأَ: الداءُ: اسْمٌ جَامِعٌ لِكُلِّ مرَض وعَيْب فِي الرِّجَالِ ظَاهِرٍ أَو بَاطِنٍ، حَتَّى يُقَالَ: داءُ الشُّحِّ أَشدُّ الأَدْواءِ وَمِنْهُ قَوْلُ المرأَة: كلُّ داءٍ لَهُ داءٌ، أَرادتْ: كلُّ عَيْبٍ فِي الرِّجَالِ فَهُوَ فِيهِ. غيرُه: الداءُ: المَرَضُ، وَالْجَمْعُ أَدْواءٌ. وَقَدْ داءَ يَداءُ دَاءً عَلَى مِثَالِ شاءَ يشاءُ إِذَا صارَ فِي جَوْفِه الداءُ. وأَداءَ يُدِيءُ وأَدْوَأَ: مَرِضَ وصارَ ذَا داءٍ، الأَخيرة عَنْ أَبي زَيْدٍ، فَهُوَ داءٌ. وَرَجُلٌ داءٌ، فَعِلٌ، عَنْ سِيبَوَيْهِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: وَرَجُلَانِ داءانِ، وَرِجَالٌ أَدْواءٌ، وَرَجُلٌ دَوًى، مَقْصُورٌ، مِثْلُ ضَنًى، وامرأَة داءَةٌ. التَّهْذِيبُ: وَفِي لُغَةٍ أُخرى: رَجُلٌ دَيِّئٌ وامرأَةٌ دَيِّئةٌ، عَلَى فَيْعِلٍ وفَيْعِلةٍ، وَقَدْ داءَ يَداءُ دَاءً ودَوْءًا؛ كلُّ ذَلِكَ يُقَالُ. قَالَ: ودَوْءٌ أَصْوَبُ لأَنه يُحْمَلُ عَلَى الْمَصْدَرِ. وَقَدْ دِئْتَ يَا رَجُلُ، وأَدَأْتَ، فأَنت مُدِيءٌ. وأَدَأْتُه أَي أَصَبْتُه بداءٍ، يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى. وداءَ الرجلُ إِذَا أَصابه الدَّاءُ. وأَداءَ الرجلُ يُديءُ إداءَةً: إِذَا اتَّهَمْتَه. وأَدْوَأَ: اتُّهِمَ وأَدْوَى بِمَعْنَاهُ. أَبو زَيْدٍ: تَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا اتَّهمتَه: قَدْ أَدَأْتَ إداءَةً وأَدْوَأْتَ إدْواءً. وَيُقَالُ: فُلَانٌ مَيِّتُ الداءِ، إِذَا كَانَ لَا يَحقِدُ عَلَى مَنْ يُسِيءُ إِلَيْهِ. وَقَوْلُهُمْ: رَماه اللَّهُ بِداءِ الذِّئب، قَالَ ثَعْلَبٌ: داءُ الذئبِ الجُوعُ، وَقَوْلُهُ: لَا تَجْهَمِينا، أُمَّ عَمْرو، فَإِنَّمَا ... بِنا داءُ ظَبْيٍ، لَمْ تَخُنْه عوامِلُهْ قَالَ الأُموي: داءُ الظَّبْيِ أَنه إِذَا أَراد أَن يَثِبَ مَكَث قَلِيلًا ثُمَّ وَثَب. قَالَ، وَقَالَ أَبو عَمْرٍو: مَعْنَاهُ لَيْسَ بِنا داءٌ، يُقَالُ بِهِ داءُ ظَبْيٍ، مَعْنَاهُ لَيْسَ بِهِ داءٌ كَمَا لَا داءَ بالظَّبْيِ. قَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: وَهَذَا أَحَبُّ إليَّ. وَفِي الْحَدِيثِ: وأَيُّ داءٍ أَدْوى مِنَ الْبُخْلِ ، أَي أَيُّ عَيْب أَقْبَحُ مِنْهُ. قَالَ ابْنُ الأَثير: الصَّوَابُ أَدْوَأُ مِنَ البُخْل، بِالْهَمْزِ، وَلَكِنَّ هَكَذَا يُرْوَى، وَسَنَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ. وداءةُ مَوْضِعٌ ببلاد هذيل. فصل الدال المعجمة ذأذأ: الذَّأْذَاءُ والذَّأْذَاءَة: الاضْطراب. وَقَدْ تذَأْذَأَ: مَشَى كَذَلِكَ. أَبو عَمْرٍو: الذَّأْذَاءُ: زَجْرُ الحَلِيمِ السَّفِيهَ. وَيُقَالُ: ذَأْذَأْتُه ذَأْذَأَةً: زَجَرْتُه. ذرأ: فِي صِفَاتِ اللَّهِ، ﷿، الذّارِئُ، وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَ الخَلْقَ أَي خَلَقَهم، وَكَذَلِكَ البارِئُ؛ قَالَ اللَّهُ، ﷿: وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا أَي خَلَقْنَا. وَقَالَ ﷿: جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجًا وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ . قَالَ أَبو إِسْحَاقَ: الْمَعْنَى يَذرَؤُكم بِهِ أَي يُكثِّركم بِجَعْلِهِ مِنْكُمْ وَمِنَ الأَنعام أَزواجًا، وَلِذَلِكَ ذَكر الْهَاءَ فِي فِيهِ. وأَنشد الفرَّاء فِيمَنْ جَعَلَ فِي بِمَعْنَى الْبَاءَ، كأَنه قَالَ يَذْرَؤُكم بِهِ: وأَرْغَبُ فِيهَا عَن لَقِيطٍ ورَهْطِه، ... ولكِنَّني عَنْ سِنْبِسٍ لَسْتُ أَرْغَبُ وذرَأَ اللهُ الخَلْقَ يَذْرَؤُهُمْ ذَرْءًا: خَلَقَهم. وَفِي حَدِيثِ الدُّعاءِ: أَعوذ بكَلِمات اللَّهِ التامّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وذرَأَ وبَرَأَ. وكأَنَّ الذَّرْءَ مُخْتَص بخَلْقِ الذّرِّيَّة. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ ﵁ كَتب إِلَى خالِدٍ: وإِنِّي

1 / 79