القارئ الصغير
كان عمرو بن سلمة فتى صغيرًا؛ لكنه كان قوي الحفظ سريعه، فكان يتلقى الركبان ويحفظ منهم ما أنزل من القرآن.
وحينما أسلم قومه وأمرهم ﷺ أن يؤمهم أقرؤهم، لم يجدوا من هو أقرأ من عمرو، فأمهم ولم يكن له إلا ثوب ممزق تبدو منه سوءته، فمرت امرأة من الحي وقالت: غطوا عنا است إمامكم، فاشتروا له قميصًا فكان فرحه به عظيمًا، وفي هذه القصة فوائد وأحكام كثيرة.
يمكنك أن تعرفها من اطلاعك على هذه المادة.