حقيقة الالتزام
إن من ينتسب إلى الالتزام ينبغي عليه أن يكون قلبه مطمئنًا بذكر ربه جل وعلا، وأن يكون راضيًا بقضاء الله وقدره، حريصًا على فضائل الأعمال والإكثار منها، وأن يعلم أن هذه الطريق شاقة، ومليئة بمخاطر السخرية والاستهزاء والابتلاءات؛ فلا يثبت عليها إلا الرسل وورثتهم من العلماء الربانيين وطلبة العلم المحتسبين.