Lectures on Christianity

Mohammad Abu Zahra d. 1394 AH
64

Lectures on Christianity

محاضرات في النصرانية

Mai Buga Littafi

دار الفكر العربي

Lambar Fassara

الثالثة ١٣٨١ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٦٦ م

Inda aka buga

القاهرة

Nau'ikan

يسوع: "وأنت يا رئيس الكهنة. لماذا لم تخمد الفتنة، وهل جننت أنت أيضًا، وهل أمست النبوات، وشريعة الله نسيًا منسيًا، أيتها اليهودية الشقية التي ضللها الشيطان" ولما قال يسوع هذا عاد فقال: "أني أشهد أمام السماء، وأشهد كل ساكن على الأرض إني برئ من كل ما قال الناس عني من أني أعظم من بشر، لأني بشر مولود من امرأة، وعرضه لحكم الله، أعيش كسائر البشر، عرضه للشقاء العام". ويقول في الفصل السبعين: "أجاب يسوع: وما قولكم أنت في؟ أجاب بطرس: إنك المسيح ابن الله. فغضب حينئذ يسوع. وانتهره بغضب قائلًا: أذهب. وانصرف عني. لأنك أنت الشيطان، وتريد أن تسئ إلى". (الأمر الثاني): أن الذبيح الذي تقدم به إبراهيم الخليل ﵇ للفداء هو إسماعيل، وليس بإسحق، كما هو مذكور في التوراة، وكما يعتقد المسيحيون. هذا نص ما جاء في إنجيل برنابا على لسان المسيح ﵇: "الحق أقول لكم إنكم إذا أمعنتم النظر في كلام الملاك جبريل تعلموا خبث كتبنا وفقهائنا، لأن الملاك قال: "يا إبراهيم. سيعلم العالم كله كيف يحبك الله ولكن كيف يعلم العالم محبتك لله. حقًا يجب عليك أن تفعل شيئًا لأجل محبة الله. أجاب إبراهيم: ها هو ذا عبد الله مستعد أن يفعل كل ما يريد الله، فكلم الله حينئذ إبراهيم قائلًا: "خذ ابنك بكرك واصعد الجبل لتقدمه ذبيحة". فكيف يكون إسحق البكر، وهو لما ولد كان إسماعيل ابن سبع سنين. (الأمر الثالث): هو كما يقال الدكتور سعادة "بك": أن مسيا أو المسيح المنتظر ليس هو يسوع، بل محمد. وقد ذكر محمدًا باللفظ الصريح المتكرر في فصول ضافية الذيول، وقال أنه رسول الله، وإن آدم لما طرد من الجنة رأى سطورًا كتبت فوق بابها بأحرف من نور "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ولقد قال المسيح كما جاء في إنجيل برنابا: "أن الآيات التي يفعلها الله على يدي تظهر إني أتكلم بما يريد الله، ولست لحسب نفسي نظير الذي تقولون عنه، لأني لست أهلًا لأن أحل رباطات، أو سيور حذاء رسول الله الذي تسمونه مسيًا الذي خلق قبلي. وسيأتي بعدي بكلام الحق. ولا يكون لدينه نهاية" وإنك لتجد في الفصلين الثالث

1 / 65