Lawamic Anwar
لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية
Mai Buga Littafi
مؤسسة الخافقين ومكتبتها
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
1402 AH
Inda aka buga
دمشق
Nau'ikan
Aƙida da Mazhabobi
عُثْمَانُ، وَمَنْ أَفْسَدَ صَلَاةً عَقَدَهَا بِشُرُوطِهَا، فَأَوَّلُ صَلَاتِهِ مَعْصِيَةٌ.
(الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ): الصَّالِحِيَّةُ وَهُمْ أَصْحَابُ الصَّالِحِ، جَوَّزُوا قِيَامَ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ، وَالْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ بِالْمَيِّتِ، وَخُلُوَّ الْجَوَاهِرِ عَنِ الْأَعْرَاضِ.
(الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ): الْحَائِطِيَّةُ أَصْحَابُ أَحْمَدَ بْنِ حَائِطٍ مِنْ أَصْحَابِ الْبَطَّالِ، قَالُوا: لِلْعَالَمِ إِلَهَانِ: قَدِيمٌ، وَمُحْدَثٌ، وَالْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي يُحَاسِبُ النَّاسَ فِي الْآخِرَةِ.
(الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ): الْحَدَبِيَّةُ أَصْحَابُ فَضْلٍ الْحَدَبِيِّ، زَادُوا التَّنَاسُخَ، وَأَنَّ كُلَّ حَيَوَانٍ مُكَلَّفٌ، بَلْ قِيلَ فِي كُلِّ نَوْعٍ مِنَ الْحَيَوَانِ نَبِيٌّ مِنْ جِنْسِهِ.
(الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ): الْمَعْمَرِيَّةُ أَصْحَابُ مَعْمَرِ بْنِ عَبَّادٍ السُّلَمِيِّ، قَالُوا: إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْلُقُ شَيْئًا غَيْرَ الْأَجْسَامِ، وَلَا يُوصَفُ بِالْقِدَمِ، وَلَا يَعْلَمُ نَفْسَهُ، وَالْإِنْسَانُ لَا فِعْلَ لَهُ غَيْرُ الْإِرَادَةِ.
(الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ): الثُّمَامِيَّةُ أَصْحَابُ ثُمَامَةَ بْنِ أَشْرَسَ النُّمَيْرِيِّ، قَالُوا: الْأَفْعَالُ الْمُتَوَلِّدَةُ لَا فَاعِلَ لَهَا، وَالْمَعْرِفَةُ مُتَوَلِّدَةٌ مِنَ النَّظَرِ، وَأَنَّهَا وَاجِبَةٌ قَبْلَ الشَّرْعِ، وَالْيَهُودُ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسُ وَالزَّنَادِقَةُ يَصِيرُونَ تُرَابًا، لَا يَدْخُلُونَ جَنَّةً وَلَا نَارًا، وَكَذَا الْبَهَائِمُ وَالْأَطْفَالُ، وَالِاسْتِطَاعَةُ سَلَامَةُ الْآلَةِ، وَمَنْ لَا يَعْلَمُ خَالِقَهُ مِنَ الْكُفَّارِ مَعْذُورٌ، وَلَا فِعْلَ لِلْإِنْسَانِ غَيْرُ الْإِرَادَةِ، وَمَا عَدَاهَا حَادِثٌ بِلَا مُحْدِثٍ، وَالْعَالَمُ فِعْلُ اللَّهِ بِطَبْعِهِ.
(السَّادِسَةَ عَشْرَةَ): الْخَيَّاطِيَّةُ أَصْحَابُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْخَيَّاطِ، قَالُوا بِالْقُدْرَةِ وَتَسْمِيَةِ الْمَعْدُومِ شَيْئًا وَجَوْهَرًا وَعَرَضًا، وَقَالُوا عَنْ إِرَادَةِ اللَّهِ كَوْنُهُ غَيْرَ مُكْرَهٍ وَلَا كَارِهٍ، وَهِيَ فِي فِعْلِهِ الْخَلْقُ، وَفِي فِعْلِ الْعِبَادِ الْأَمْرُ، وَالسَّمْعُ وَالْبَصَرُ الْعِلْمُ بِمُتَعَلِّقِهِمَا.
(السَّابِعَةَ عَشْرَةَ): الْجَاحِظِيَّةُ أَتْبَاعُ عَمْرٍو الْجَاحِظِ أَبِي عُثْمَانَ بْنِ بَحْرٍ الْبَصْرِيِّ الْمُتَكَلِّمِ صَاحِبِ التَّآلِيفِ فِي كُلِّ فَنٍّ، وَكَانَ تِلْمِيذَ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَيَّارٍ الْبَلْخِيِّ الْمُتَكَلِّمِ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، قَالُوا: الْمَعَارِفُ كُلُّهَا ضَرُورِيَّةٌ، وَلَا إِرَادَةَ فِي الشَّاهِدِ، وَالْأَجْسَامُ ذَوَاتُ طَبَائِعَ، وَيَمْتَنِعُ انْعِدَامُ الْجَوَاهِرِ، وَالنَّارُ تَجْتَذِبُ إِلَيْهَا أَهْلَهَا، لَا أَنَّ اللَّهَ يُدْخِلُهُمْ فِيهَا، وَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ
1 / 79