Lawamic Anwar
لوامع الأنوار
Nau'ikan
وأخرج محمد بن منصور المرادي رضي الله عنه ، بسنده إلى الإمام الأعظم، زيد بن /136 علي، عن آبائه، عن علي (ع)، عنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((يامعشر المسلمين، لاتخالفوا عليا فتضلوا، ولا تحسدوه فتكفروا)).
وأخرجه محمد بن سليمان الكوفي، بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما .
وروى أيضا بسنده إلى الإمام الأعظم، زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((ياعلي، إنك الهادي لمن تبعك؛ ومن خالف طريقك ضل إلى يوم القيامة)).
وفي معناه قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((خذوا بحجزة هذا الأنزع، فإنه الصديق الأكبر، والهادي لمن اتبعه؛ من اعتصم به أخذ بحبل الله، ومن تركه مرق من دين الله، ومن تخلف عنه محقه الله، ومن ترك ولايته أضله الله، ومن أخذ بولايته هداه الله)).
رواه العلامة إبراهيم بن محمد الصنعاني، في كتاب إشراق الإصباح، عن محمد الباقر، عن آبائه (ع)، عنه صلى الله عليه وآله وسلم .
والأخبار في هذا الباب كثيرة، ستأتي إن شاء الله تعالى منها غرر منيرة.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الله عهد إلي في علي عهدا، فقلت: يا رب، بينه لي؛ قال: اسمع، إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين؛ من أحبه فقد أحبني، ومن أطاعه فقد أطاعني؛ فبشره بذلك؛ فقلت: قد بشرته يارب؛ فقال: أنا عبدالله، وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنوبي، لم يظلم شيئا، وإن يتم لي ماوعدني فهو أولى؛ وقد دعوت له، فقلت: اللهم اجل قلبه، واجعل ربيعه الإيمان بك؛ قال: قد فعلت، غير أني مختصه بشيء من البلاء، لم أختص به أحدا من أوليائي؛ فقلت: يا رب أخي وصاحبي؛ قال: إنه سبق في علمي أنه مبتلى ومبتلى به)) أخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء، عن أبي برزة الأسلمي.
ذكره ابن الإمام (ع) في شرح الغاية مختصرا، وابن أبي الحديد في شرح النهج، تاما؛ وغيرهما.
قال أيده الله في التخريج: وأخرجه ابن المغازلي عن أبي برزة؛ وأخرجه بهاء الدين الأكوع، بالسند إلى أبي جعفر، عن أبي برزة. انتهى.
Shafi 137