84

باب ذم المال

قال الله تعالى: أنما أموالكم وأولادكم فتنة*

.

ويقال: المال ملول، والمال ميال، والمال غاد ورائح، وطبع المال كطبع الصبي، لا يوقف على رضاه وسخطه. وقيل: المال لا ينفعك ما لم يفارقك. وقيل: قد يكون مال المرء سبب حتفه، كما الطاووس قد يذبح لحسن ريشه . ومن أحسن ما قيل في هذا المعنى قول ابن المعتز:

ألم تر أن المال يهلك ربه

إذا جم آتيه وسد طريقه

ومن جاور الماء الغزير بجسمه

وسد طريق الماء فهو غريقه

Shafi 89