============================================================
مكتبة القاهرة وأماورعه: فلقد أخبرنى بعض أصحابه آنه دخل يوما بيت واحد من الجماعة فى البرج اللنى هو فيه، فوجده يضرب فيه وتدأ، قال: فاتفق للشيخ من الحرح الأمر الكبير، وقال: عنف يحل لك أن تتصرف فى الحبس بأمر لم يؤذن لك فيه وكان يقول: والله ما دخل بطنى حرام قط، وكان يقول: الورغ من ورعه الله .
وقال ي: حزم علينا بعض صلحاء الأسكتدرية فى يتان له بالرمل فخرجت أما وجاعة ن صلحاء الثغر، ولم يخرج معنا صاحب البستان فى ذلك الوقت، بل وصف الكان فتجاربنا ونحن خارجون الكلام فى الورع فكل قال شييا، فقلت: إنما الورع من ورع الله، فلما أتينا البستان، وكان زمن ثمرة التوت، فكلهم أسرع إلى الأكل وأكل، وكنت كلما جيت لاكل اجد وجما فى يطنى فارجع، فينقطع الوجع عنى، فعلت ذلك مرارا فجلست ولم آكل شيثا وهم يأكلون، واذا بانسان يصيح، كيف يحل لكم أن تأكلوا من ثمرة بستاتى بفهر إذنى؟ فإذا هم قد فلطوا في البستان، فقلت لهم: أنم أقل لكم الورع من ورعه الله واعلم رحمك الله أن ورع الخصوص لا يفهمه إلا قليل، فإن من جملة ورههم تورههم من أن يسكنوا لغيره أو يميلوا بالحب لقيره أو تعتد أطماعهم بالطمع فى غير فضله وخيره، ومن ورعهم: ورعهم عن الوقوف مع الوسائط والأسباب وخاع الأندار، والأرباب من ورعه عن الوقوف مع العادات والاعتماد على الطاعات، والسكون إلى أنوار التجليات ومن ورعهم: ورعهم عن أن تفتنهم الدنيا أو توقفهم الآخرة تورهوا عن الدنيا وفاء عن الوقوف مع الآخرة صفاء وقال الشيخ عيد الرحمن الغربى، وكان مقيما بشرقى الأسكندرمة: حججت سنة من النين فلما قضيت الحج عزمت على الرجوع إلى الأسكندرية قإذا (على) يقال لى : إنك العام القابل عتدنا، فقلت: إذا كنت العام القابل هاهنا فلا أعود إلى الأكندرية، فخطر لى الذهاب إلى اليمن، فاتيت إلى عدن فأتا يوما على ساحلها أمشى، وإذا أنا بالتجار قد اخرجوا بضائعهم ومتاجرهم ثم نظرت قإذا رجل قد فرش جادة على اليحر ومشى على الاء فقلت: في نفى لم تصلح للدنيا ولا للأخرة، فإذا (على) يقال لى: من لا يصلح للدنيا ولا للآخرة يصلح لفا : قال الشيخ عثمان بن عاشور: خرجت من بغداد أريد الموصل، وأنا أير وإذا بالدنيا
Shafi 79