============================================================
لطائف المنن وقال طله: ليس الشأن من تطوى له الأرض فإذا هو بمكة أو غيرها من البلدان، إنما الشأن من تطوى عنه أوصاف نفمه، فإذا هو عند ربه: وقال ليه عن شيخه : خرج الزهاد والعباد من هذد الدار وقلوبهم مققلة عن الله .
وقال قيه عن شيخه: من لم يتغلغل فى هذه العلوم مات مصرأ على الكبائر وهو لا لم وسعته يقول عن شيخه: كل شىء نهاك الله عنه فهو شجرة آدم، لما اكل من الشجرة نزل إلى الأرض للخلافة، وأنت إذا أكلت من شجرة النهى تنزل، لماذا تتزل إلى الأرض القطعية وقال ظ: كان ببلاد المغرب ولى من الأولياء يتكلم على الناس، وكان باديا، فجلس يوما يتكلم على الناس، فقال له رجل مكشوف الراس: كبيرنا هذا يزهدنا فى الدنيا وهو كالدب، فكوشف به الشيخ فقال من فوق المنبر: يا أبا رويس ما سمتنى الأحبة ثم أنشد شعرا: وقائل لست بالمحب ولو كنت محبا لذبت مذ زمن أحبيته والفؤاد فسى حرق لم تذق الحب كيف تعرفنى احب قلبى وما درى بدنى ولو درى ما أقام فى السمن وقال عي: عزم إنان على الشيخ أبى الحمن ظن فأتى إليه وأصحابه معه، فلما اكلنا عزمنا على الخروج ولم نشرب فقال: يا بخلاء من بخل الصوفى أن ياكل ولايشرب، ثم قال: قال رسول الله ( من سقى مؤمتا شربة ماء مع وجود الماء كان كمن أعتق سيعين من ولد إسماعيل) ثم قال الشيخ: إذا أكلتم طعام إنسان فاشربوا عنده حتى ينال هذا الأجر العظيم.
قال : دخلت يوما على الشيخ أبى الحسن ي فقال: إن أردت أن تكون من أصحابى فلا تسأل أحدا، وإن أتاك شىء من غير المسألة فار تقبله، فقلت فى نفسى: كان النبى : يقبل، وقال: ما أتاك غير مسئلة فخذه، فقال الشيخ: كأنك تقول كان النبى لا يقبل الهدية، وقال: ما أتاك من غير سالة فخذه، النبى قال الله فى حقه ( قل إنما أتذركم بالوحي(1) متى أوحى الله إليك إن كنت مقتديا به فى الأخذ فكن مقتديأ به (11 (الأنبياء: 45)
Shafi 140