Lamha Fi Sharh Mulha

Ibn al-Sāʾigh d. 720 AH
121

Lamha Fi Sharh Mulha

اللمحة في شرح الملحة

Bincike

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Mai Buga Littafi

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1424 AH

Inda aka buga

المدينة المنورة

بَابُ الأَسْمَاءِ المُعْتلَّةِ المُضَافَةِ: وَسِتَّةٌ تَرْفَعُهَا بِالْوَاوِ ... فِي قَوْلِ كُلِّ عَالِمٍ وَرَاوِي وَالنَّصْبُ فِيهَا يَا أُخَيَّ بِالأَلِفْ ... وَجَرُّهَا بِالْيَاءِ فَاعْرِفْ وَاعْتَرِف [١٦/أ] هذه الأَسماء أَمْكَنُ ١ ممّا يُشَاركُها في الإعراب بالحروف٢، وأُعْرِبَ كلّ منها بالحرف مُضافًا إلى غير ياء المتكلّم؛ لأنَّ مَدْلُوْلَه زائدٌ على مدلول المفرد؛ لأنَّهُ فَرْعٌ عليه، والحرفُ زائدٌ على الحركة كونُهُ فرعًا لها؛ فكان ذلك تعديلًا في النِّسْبَةِ. فالواو: في هذا الباب علامة الرّفع نِيَابةً عن الضَّمّة، وفي جمع المذكّر السّالم.

١ يقصد الشارح بـ (أمكن) أنّ هذه الأسماء مفردات، فهي قبل التثنية والجمع المذكر السالم؛ فلذا نابت فيها حروف ثلاثة عن الحركات الثلاثة. ٢ ذكر النُّحاةُ في إعراب الأسماء السّتّة أقوالًا كثيرة، أوصلها السّيوطيّ إلى اثني عشر قولًا؛ من أشهر تلك الأقوال: أنّها معربة بالحروف نيابة عن الحركات. وقيل: إنّها معربة بحركات مقدّرة في الحروف، وأنّها أتبع فيها ما قبل الآخر للآخر. وقيل: إنّها معربة من مكانين بالحركات والحروف معًا. تُنظر هذه المسألة في: الكتاب ٣/٣٥٩، ٣٦٠، ٤١٢، والمقتضب ٢/١٥٤، ١٥٥، والمرتجل ٥٤، والإنصاف، المسألة الثّانية، ١/١٧، والتّبيين، المسألة العشرون، ١٩٣، وشرح المفصّل ١/٥١، ٥٢، وشرح الرّضيّ ١/٢٧، وشرح التّسهيل ١/٤٣، وتوضيح المقاصد ١/٦٨ - ٧٠، وائتلاف النُّصرة، فصل الاسم، المسألة الثّانية، ٢٨، والهمع ١/١٢٣- ١٢٧.

1 / 165