Lamha Fi Sharh Mulha

Ibn al-Sāʾigh d. 720 AH
119

Lamha Fi Sharh Mulha

اللمحة في شرح الملحة

Bincike

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Mai Buga Littafi

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1424 AH

Inda aka buga

المدينة المنورة

وَتُسْقِطُ التَّنْوِينَ إِنْ أَضَفْتَهُ ... أَوْ إِنْ تَكُنْ بِاللاَّمِ قَدْ عَرَّفْتَهُ مِثَالُهُ: جَاءَ غُلاَمُ الْوَالِي ... وَأَقْبَلَ الغُلاَمُ كَالْغَزَالِ التّنوين يسقط في أربعة مواضع: أحدها: من الاسم المُعرَّف باللاّم؛ لأنّه زيادةٌ على أوّل الاسم، والتّنوين زِيَادةٌ على آخره فلم يَحْتَمِلْ الجمع بين زيادتين. الثّاني: يَسْقُطْ من المُضاف الأوّل، كقولك: (غُلامُ زَيْدٍ)؛ لأنَّه بالإضافة مِنَ الثّاني كبعض الكلمة لاتّصاله به، والتّنوين يَفْصِلُ بينهما؛ فلذلك لَزِمَ أَنْ لا يكون إلاَّ في آخر الثّاني. الثّالث: الاسم الّذي لا ينصرف [١٥/ب] كـ (أَحْمدَ) و(أَحْمَرَ)،وذلك لشبهها بالفعل- ويأتي بيان ذلك في (باب ما لا ينصرف) -. الرَّابع: أَنْ يكون الاسم المفرد علمًا موصوفًا بابن وهو مضاف إلى عَلَمٍ من اسمٍ أو كنيةٍ أو لقبٍ؛ فالتّنوين يَسْقُطُ من المعرَّف باللاّم، ومن الموصوف به؛ للإضافة، فتقول: (جاء زيدُ بن عَمْرٍو) [و] ١ (رأيتُ خالدَ بن أبي الحسن) و(مررت بزيد بن تأبّط شرًّا) . ومن هذا قولُ الشّاعر: قَتَلْتُ بِعَبْدِ اللهِ خَيْرَ لِدَاتِهِ٢ ... ذُؤَابَ بنَ أَسْمَاءَ بنِ زَيْدِ بنِ قَارِبِ٣

١ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق. ٢في أ: لذاته، وهو تصحيف. ٣هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لدريد بن الصِّمَّة. و(اللِّدة) - بكسر اللاّم- تِربك الّذي وُلد معك. =

1 / 163