يشرفون على أبحاث الطلاب، ويراجعونها، ويضعون الملاحظات عليها، ويوجهون أصحابها الوجهات السليمة؛ بل تتعداهم إلى أولياء الأمور وإلى الطلاب أنفسهم؛ فكثيرا ما يكشف الطالب ميله بنفسه بالمطالعة والممارسة، فيشعر بالارتياح والتجاوب مع موضوعات دون غيرها، كما يلمس في نفسه بعد ذلك القدرة على ماكاة أديب أو مضاهاة كاتب؛ فيرتقي من مرحلة التقليد إلى مرحلة الاستقلال بشخصيته الأدبية أو العلمية ومن ثم يتضح دور المكتبة الهام في الكشف عن المواهب وتنميتها وصقلها.
Shafi 35