Idan Ba Ka San Ibadiyya Ba, Ya Akubi Ya Aljeri

Qutb Atfayyish d. 1332 AH
168

Idan Ba Ka San Ibadiyya Ba, Ya Akubi Ya Aljeri

رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش

Nau'ikan

( قال الحاصل فالاصناف) فما محل هذه الفاء أزائدة في خبر المبتدا لجواز ذلك عند الاخفش بلا شرط أو أحوجت نفسك إلى تقدير أما ومعادلها أو إلى تقديرها بلا معادل بناء على غير الغالب من استعمالها في غير التفصيل ؟ ولكنك بعيد عن معرفة ذلك مع سهولته باذن الله (قال فيدخل في المعفوات الصواب في المعفو عنها) ولو كنت من أهل العلم لقلت أردت لمعفو عنها فحذفت وأوصلت وإن قصدت هذا فما هو الا لركاكتك في العلم حتى لاتمج المرجوح (قال فالاحمر والابيض وغيرهما فكل ينسب لما تلون به) ما هذا الفاء وما أراها الا أخفشية لو عرفت مذهب الاخفش (قالوأما مياههم المعطرات المستخرجات) أين جواب أما فان قلت هو قولى قال خليل فاين فاء الجواب ؟ ولو كنت ممن له علم ببعض العربية المحققة لقلت عنك هو قال خليل حذفت فاءه على القلة أو مع القول ومع ذلك نقول ما ألجأك إلى هذا ؟ أو لقلت محذوف تقديره فتنبه لها قال خليل الخ . وبعد فما يلجئك إلى هذا الحذف ؟ ولكن لا قصد لك في شىء من التأويل فاذا أولت كلامك صرت كمن يوقد شمعا لمن لا يرى وكمن يرى السهى للارمد أو كمن يكلف الحضرمى أن يرى بقعة اندلس (ثم) ما دعاك إلى الجمع في قولك المعطرات المستخرجات مع ان المراد الكثرة مع عدم العقل ؟ وهذا مرجوح والراجح المعطرة المستخرجة ولو كنت مشاركا لقلت لعلك قصدت الانواع فلا تخرج عن حد جمع القلة فيسوغ . ثم انى أقول ما الداعى إلى هذا لو قصدته هكذا في قوله ان الامور الواجبات . وفاء كل المسلمين مثل ما مر (قال وما كان من دقائق الافعال) أين خبر المبتدا ؟ فان كان هو قولك ولم يكن للعلماء فما هذا الواو فيه ؟ وإن قلت زيادة من ناسخ وكذا في كل ما عيب عليك فأحضر لى نسخة يدك . (قال حتى يتحقق المنافى لا شكا) على ماذا نصبت شكا .

Shafi 170