لعمرك ما أخشى التصعلك ما بقى
على الأرض قيسي يسوق الأباعرا
فقال: بقى، والوجه بقي. ومثله قول الآخر:
وقد لقت فزارة الفجور
منا ومن مرهفة الذكور
يريد: لقيت، ولكن لما أبدل الياء ألفا، ثم أدخل التاء وهي ساكنة، حذف الألف لالتقاء الساكنين، كما تقول في رمى: رمت، فتحذف الألف التي كانت في لفظ الفعل.
وكذلك يجوز له أيضا أن يفعل في الواو، وحكي أن ذلك في طيئ أيضا، وأنهم يقولون في «قرنوة وترقوة وعزقوة»: قرناة وترقاة وعزقاة، فيصنعون في الواو ما صنعوا في الياء من البدل.» ا.ه.
ولم نقف في كتب اللغة التي بأيدينا إلا على العرقاة في: «العرقوة»، فقد ذكرها «القاموس» و«اللسان» ولم يعزواها لطيئ ولا لغيرها، واستشهد عليها «اللسان» بقول القائل:
احذر على عينيك والمشافر
عرقاة دلو كالعقاب الكاسر
Shafi da ba'a sani ba