وفي «ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه» للمحبي، في باب الكاف: «كسكسة بكر هي إبدالهم السين من كاف الخطاب، يقولون: أبوس وأمس أي: أبوك وأمك، وقيل: هو خاص بمخاطبة المؤنث، ومنهم من يدع الكاف بحالها ويزيدها سينا في الوقف، فيقول: مررت بكس؛ أي بك، وفي حديث معاوية: «تياسروا عن كسكسة بكر».»
التلتلة
كسر أول حروف المضارعة
في «القاموس» وشرحه: وتلتلة بهراء؛ كسرهم تاء «تفعلون». وحكى بعضهم قال: رأيت أعرابيا متعلقا بأستار الكعبة، وهو يقول: «رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم.» فكسر التاء من «تعلم». وقرأ يحيى بن وثاب: «ولا تركنوا إلى الذين ظلموا» بكسر التاء، ومثله: «ما لك لا تئمنا على يوسف»، وكذلك: «فتمسكم النار»، وقد بينا ذلك في كتاب «التصريف».
وقال أبو النجم:
أقبلت من عند زياد كالخرف
تخط رجلاي بخط مختلف
تكتبان في الطريق: لام ألف
هكذا بكسر التاء، قال في «اللسان»: وهي لغة بهراء وقد تقدم ذلك في «ك ت ب». ا.ه.
وعبارة «اللسان» في مادة «ك ت ب» بعد الاستشهاد بالرجز قال: ورأيت في بعض النسخ «تكتبان» بكسر التاء؛ وهي لغة بهراء، يكسرون التاء فيقولون: تعلمون، ثم أتبع الكاف كسرة التاء. ا.ه. ولم يزد في مادة «ت ل ل» على قوله: وتلتلة بهراء كسرهم تاء تفعلون، يقولون: تعلمون، وتشهدون ... ونحوه، والله أعلم. ا.ه.
Shafi da ba'a sani ba