قال: فأخذ بيدي ويد أبي عبيدة، وهو جالس بيننا، فلم أكره مما قال غيرها، كنت والله لأن أقدم فتضرب عنقي، لا يقربني ذلك إلى شر، أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر، إلا أن تغير نفسي عند الموت، فكثر اللغط، وارتفعت الأصوات، حتى خشينا الاختلاف، فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعناه، ثم بايعه المهاجرون والأنصار، وليس فيكم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر رضي الله عنه.
- قرأت عاليا على عمر بن محمد بن أحمد بن سلمان، عن زينب المقدسية سماعا، عن عجيبة البغدادية، أنا أبو الحسن الباغبان في كتابه، أنا أبو عمرو بن منده، أنا والدي أبو عبد الله بن منده، أنا أحمد بن محمد بن يحيى البزار، ثنا يحيى بن الربيع، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فذكره مطولا جدا.
أخرجه الأئمة الستة من رواية الزهري مطولا ومختصرا، ورويناه مطولا في "مسند محمد بن أبي عمر"، عن سفيان بن عيينة بطوله.
وأخرج مسلم عن ابن أبي عمر طرفا منه، فوقع لنا عاليا جدا.
Shafi 87