ومطلق هذه الرواية تدل على أن الإمامة لا تزال في قريش ما بقي منهم اثنان، أو ما بقي من الناس جميعا اثنان.
وسيأتي في الروايات المقيدة المذكورة في الباب الثاني ما يدل على أن هذا المطلق يجب حمله على ذلك المقيد، لأن خبر الصادق لا يختلف.
والواقع أن الإمامة الآن في أكثر أقطار الأرض في غيرهم من المتغلبين، ومن أخذ بظاهر هذا الحديث حمله على أنه بلفظ الخبر، والمراد به الأمر، وللقائل بهذا شواهد أيضا من الأحاديث الآتية.
حديث أبي هريرة في ذلك
وله ألفاظ:
أخبرنا عبد الله بن عمر بن علي، أنا أحمد بن محمد بن عمر، أنا أبو الفرج بن الصيقل، أنا أبو محمد بن صاعد، أنا أبو القاسم الكاتب، أنا أبو علي الواعظ، أنا أحمد بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، حدثني أبي.
(ح) وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أبي المجد، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن علي المصري، كلاهما عن ست الوزراء بنت عمر بن أسعد، أن الحسين بن أبي بكر أخبرهم، أنا أبو زرعة طاهر بن محمد، أنا المكي بن علان، أنا القاضي أبو بكر بن الحسن، ثنا أبو العباس الأصم، أنا الربيع بن سليمان، أنا الشافعي محمد بن إدريس.
Shafi 30