أخرجه الحاكم في "المستدرك"، من حديث سنيد مثله.
وقد أخرج البخاري في "صحيحه" من حديث معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو ذلك، وسيأتي في الباب الثاني.
وسنيد بن داود ضعيف، ومحمد بن طلحة هو ابن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ما سمع من معاوية، فعجب للحاكم يغفل عن هذا.
حديث كعب بن مالك في ذلك إن صح
أنبئت عن سليمان بن حمزة، عن عيسى بن عبد العزيز بن عيسى، عن الحافظ أبي سعد عبد الكريم ابن السمعاني، أخبرنا عيسى بن شعيب الهروي في كتابه أن علي بن بشرى أخبره، أنا محمد بن الحسين الفقيه، ثنا يوسف بن يعقوب إملاء، ثنا محمد بن يونس، ثنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم، عن عبد ربه بن عطاء، أو قال عن ابن عطاء، حدثني ابن القاري قال: جلست إلى علقمة بن نضلة، قال: أخبرني كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هذا الأمر في قريش، فمن بغاهم العواثر كبه الله لوجهه، ومن ناوأهم فيه، أو أراد أن يبترهم يتحات كما يتحات ورق الشجر".
قال محمد بن يونس: كعب يرون أنه ابن مالك.
هذا إسناد ضعيف، ومحمد بن يونس هو الكديمي واهي الحديث.
Shafi 59