وفي الحيوان للجاحظ: البقيرى، أن يجمع يديه على التراب في الأرض إلى أسفله ثم يقول لصاحبه: اشته في نفسك فيصيب ويخطئ. ا.ه.
وفي الاقتضاب للبطليوسي: «وقالوا: بيقر الرجل فهو مبيقر إذا لعب البقيرى، وهي لعبة للصبيان يجمعون ترابا ويلعبون به.» ا.ه.
وفي محاضرات الراغب: «البقيرى، وهو جمع تراب يقطع نصفين، ويقال: خذ أيهما شئت.»
البحثة: في القاموس: والبحثة والبحيثى كسميهى، كعب بالبحاثة أي التراب وانبحث لعب به، وقال شارحه عن البحثة: «بالفتح كما يدل عليه إطلاقه، ووجدته في بعض الأمهات مضبوطا بالقلم مضموم الأول.»، وقال عن انبحث: «هكذا في نسختنا بتقديم النون على الموحدة، والصواب: وابتحث، من باب الافتعال، وأنشد الأصمعي:
كأن آثار الظرابي تنتقث
حولك بقيرى الوليد المبتحث»
ا.ه.
والانتقاث: الحفر عن الشيء.
وفي اللسان قال ابن شميل: «البحيثى مثال خليطى لعبة يلعبون بها بالتراب كالبحثة، وقال شمر: جاء في الحديث أن غلامين كانا يلعبان البحثة، وهو لعب بالتراب .» ا.ه.
وفي ألف باء بعد أن ذكر البقيرى: ولهم لعبة أخرى يقال لها: البحثة وتشبه الأولى، ولعلها هي المقابلة يخبئون شيئا تحت تراب، ثم يصدع صدعين، ثم يضرب بيده على أحدهما، أو على بعضه، فإن قبض على الخبء فيه قمر، ذكر هذه اللعبة ثابت في حديث إبراهيم النخعي، قال: إن غلامين كانا يلعبان البحثة فضرب أحدهما الآخر فشج أحدهما، وانكسرت ثنية الآخر فضمن الأعلى الأسفل، ولم يضمن الأسفل الأعلى.
Shafi da ba'a sani ba