161

Littafin Kulliyat

الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية

Bincike

عدنان درويش - محمد المصري

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

Kamusanci
ألم تَرَ: كلمة تسْتَعْمل لقصد التعجيب، وَكَذَا (أَو كَالَّذي)، وَفِي زِيَادَة حرف التَّشْبِيه ترق فِي التَّعَجُّب وَلَا يخفى أَن قَوْلك: (هَل رَأَيْت مثل هَذَا) أبلغ من قَوْلك: (هَل رَأَيْت هَذَا) وك (ألم تَرَ) (أَرَأَيْت)، إِلَّا أَن (ألم تَرَ) تتَعَلَّق بالمتعجب مِنْهُ فَيُقَال: (ألم تَرَ إِلَى الَّذِي صنع كَذَا) بِمَعْنى أَنه من الغرابة عَجِيب لَا يرى لَهُ مثل، وَكَذَا يُقَال: (أما ترى إِلَى فلَان كَيفَ صنع) أَي: هَذَا الْحَال مِمَّا يستغرب ويتعجب مِنْهُ فَانْظُر وتعجب مِنْهُ، وَلَا يَصح: (أَرَأَيْت الَّذِي مثله) إِذْ يكون الْمَعْنى: انْظُر إِلَى الْمثل وتعجب من الَّذِي صنع وَقد يُخَاطب ب (ألم تَرَ) من لم يسمع وَلم ير فَإِنَّهُ صَار مثلا فِي التَّعَجُّب وتعدية (ألم تَرَ) بإلى إِذا كَانَ من رُؤْيَة الْقلب فلتضمن معنى الِانْتِهَاء [نوع] ﴿ألفينا﴾: وجدنَا ﴿أَلْهَاكُم﴾: أشغلكم ﴿إلحافا﴾: هُوَ أَن يلازم المسؤول حَتَّى يُعْطِيهِ ﴿ألْقى السّمع﴾: أصغى لاستماعه ﴿بإلحاد﴾: عدُول عَن الْقَصْد ﴿أَلد الْخِصَام﴾: شَدِيد الْخُصُومَة ﴿إِلَّا وَلَا ذمَّة﴾: الإل: الْقَرَابَة، والذمة: الْعَهْد ﴿فألهمها فجورها وتقواها﴾: بَين الْخَيْر وَالشَّر ﴿والغوا فِيهِ﴾: وعارضوا بالخرافات [أَو ارْفَعُوا أَصْوَاتكُم لتشوشوا على الْقَارئ] ﴿وَمَا ألتناهم﴾: وَمَا نقصناهم ﴿ألفافا﴾: ملتفة بَعْضهَا بِبَعْض ﴿فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا﴾: بِأَيّ نعْمَة الله [﴿وَألقى الألواح﴾: طرحها من شدَّة الْغَضَب حمية للدّين] ﴿إلْيَاس﴾: بِهَمْزَة قطع، اسْم عبراني حُكيَ أَنه من سبط يُوشَع وَفِي " أنوار التَّنْزِيل " هُوَ إلْيَاس بن ياسين سبط هرون أخي مُوسَى بعث بعده قَالَ وهب: إِنَّه عمر كَمَا عمر الْخضر وَأَنه يبْقى إِلَى آخر الدُّنْيَا [وَعَن ابْن مَسْعُود ﵄ أَنه هُوَ إِدْرِيس جد نوح] (فصل الْألف وَالْمِيم) كل مَوضِع فِي الْقُرْآن وَقع فِيهِ لَفْظَة امْرَأَة إِذا قرنت باسم زَوجهَا طولت تاؤها وَإِلَّا قصرت، كَقَوْلِه

1 / 175