نامت عيونك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم
اذهب أيها الحاجب ونبه مولاك، قل له أن ينتبه لصراخ الشعب، ويسمع مطاليبهم، فالشعب أسد كاسر والويل لمن يثير هذا الأسد! قل له أن يخرج من فراشه الناعم قبل أن يزحف عليه هذا الجمع، فيظل راقدا فيه رقادا أبديا.
الحاجب :
لقد تجاوزتم حدود الآداب فاسكتوا، وإلا دعوت الجنود لتفريقكم في الحال، هكذا أمرني الملك.
دومينيك :
ويحك يا خائن! نحن لا نخاف الوعيد، قد اجتمعنا هنا بإرادة الشعب، ولا نتفرق إلا على رءوس الحراب، فاسكت وإلا قطعتك شطرين بحد هذا المهند، أيها الشعب، دونكم هذا الوغد وأخرجوه بالقوة. (الشعب يهجم.)
رودريفز :
مهلا أيها الإخوان، لا تشتموا الحاجب فما هو إلا رسول جاء يبلغنا مشيئة الملك، وما على الرسول إلا البلاغ، اتركوا الرسول ولا تلطخوا يدكم بدمه، عد أيها الرسول وقل لمولاك إن الشعب لا يعود ما لم يره، الملك أب، وعار على الأب أن يضع حاجبا بينه وبين بنيه. (الحاجب يخرج.)
الشعب :
Shafi da ba'a sani ba