============================================================
من هؤلاء الدعاة الحلواتى وأ با سفيان وأبا عبد الله الشيعى وأخاء العباس وغيرهم (1) ولكنثا لا تدرى اين كان الحلوانى وأبو سفيان يدعوان ،ولا نحرف القبائل التى استجابت لهما، أما الشيعى فكان بين الكتاميين والقاضى التعمان ليس منهم بل هو تميمى الاصل . ولعل الاستاد فيظى اتخذبعض كتب الإسماعيلية المتأخرين مصدرا له فى ذلك ، وهذه الكتب ليست دقيقة فى الناحية التاريخية كما أن مؤلقيها زجوا بأكث علياه المسلين وجحتهديهم فى زمرة الاسماعيلية، فاسما عيلية القاضى التعمان قبل ظهور المهدى لا تزال فى حاجمة الى للتحقيق ظهر عبيد الله المهدى على مسرح السياسة وأس الدولة الفاطمية سنة 296ه بعد أن هزم الأغالبة واحتل ديارهم ، فدخل فى دعوته عدد كبير من أبثاء المغرب ومنهم القاضى التعمان * ويقول بعض المؤرخين أن المبدى استخدمه فى بعض الآعمال ويخيل لى أن النعمان كان فى ذلك الوقت قد عرف بالفقه فقربه المهرى اليه ليستفيد من عله فى نشر دعوته وربما عينه المهبدى قاضيا فى بعض التواحى ، وفى عد القائم بأمر الله الفاطمى اشتدت صلة النعمان به وولاه القائم قضاء أطرابلس الغرب، ولما بى المتصور مديتته (المنصورية) كان الثعمان أول من ولى تصاءها وقضاء سائر مدن أفريقية ؛ ويقول التعمان فى كتابه المجالس والمسايرات عن ذلك ولما أر حلنى المتصور بالله عن مدينة أطرابلس الى الحضرة المرضية وافق وصولى اليها غداة يوم المعة ، طلع على- عليه السلام - يوم وصولى وقلدفى وأمرنى بالسير من يوى الى المسبد الجامع بالقيروان واقامة صلاة الجمعة فيه والخطبة اذ لم يكن يومتذ بالمتصورية جلمع ، وأمر بجماعة من بوابى القصر الاعظم بالمشى بين يدى بالسلاح الى أن صليت وانصرفت . ثم خرج توقيعه من غد الى ديوان الرسائل بأن يكتبوا لى عهدا بالقضاء بمدن المتصورية والقيروان والمهدية وسائر مدن أفريقية وأعما لها (3) ومكذا اصيح النعمان قاضى قضاة الفاطميين إلى آن تولى المعز لدين الله سثة 341 الإمامة فاشتدت صلة التعمان به فكان بحالسه ويسايره بعد أن كان مستوحشا مثه قبل ولايته العرش، وذكر التعمان فى كتابه المجالس والمشايرات، (9) افتتاح الدعوة للقاضى النعمان لسخة خطية بمكبنى (2) المجالس وللسايرات ورقة 48 ا لسخة خطبة بمكشق
Shafi 9