Kitab al-Nayruz by Ibn Faris - Among Rare Manuscripts

Ibn Faris Qazwini d. 395 AH
4

Kitab al-Nayruz by Ibn Faris - Among Rare Manuscripts

كتاب النيروز - ابن فارس - ضمن نوادر المخطوطات

Bincike

عبد السلام هارون

Mai Buga Littafi

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Nau'ikan

سنةٌ أزمة تخيِّل بالنا … س ترى للعضاهِ فيها صريرا لا على كوكبٍ ينوءُ ولا ري … ح جنوب ولا ترى طخرورا (^١) ويسوقون باقرَ السهل للطَّو … د مهازيلَ خشيةً أن تبورا عاقدين النِّيران في ثكن الأذ … ناب منها لكي تهيج البحورا (^٢) سلع ما ومثله عشرٌ ما … عائلٌ ما وعالت البيقورا (^٣) فاشتوت كلُّها فهاجت عليهم … ثم هاجت إلى صبير صبيرا (^٤) فرآها الإله توشم بالقط … ر فأضحى جنابهم ممطورا فالبيقور جماعة بقر. وفي ذلك يقول الورل الطائي: لا درَّ درُّ رجالٍ خاب سعيهم … يستمطرون لدى الأزمات بالعشر أجاعلٌ أنت بيقورًا مسلعةً … ذريعةً لك بين الله والمطر وقال الشرقي بن القطامي: كانوا إذا فعلوا ذلك توجهوا نحو المغرب من بين الجهات كلها قصدًا إلى العين، والعين: قبلة العراق. قال العجاج: سارٍ سرى من قبل العين فجرّْ … غرَّ السحاب والمرابيعَ البكرُ (^٥) ومن ذلك (التَّيهور) وهي الرملة المشرفة، ويقال إنها المفازة (^٦). و(التيقور) من الوقار (^٧).

(^١) الطخرور والطخرورة: قطعة رقيقة مستدقة من السحاب. (^٢) ثكن الأذناب، مستعارة من ثكن النار، وهي بئرها التي توقد فيها. وقد أنشد البيت في اللسان (ثكن) منسوبا إلى أمية بن أبي عائذ الهذلي، وهو تحريف. (^٣) أي إن السنة الجدبة أثقلت البقر بما حملت من السلع والعشر. انظر اللسان (عول). (^٤) في الأصل: «فاستوت»، صوابه في الديوان. والصبير: السحاب البيض (^٥) المرابيع: الأمطار التي تجيء في أول الربيع. والبيتان في ديوان العجاج ١٦. (^٦) في الأصل: «ويقال لها المفازة». (^٧) أنشد في اللسان للعجاج: • فإن يكن أمسى البلى تيقورى *

2 / 19