10

Kitab al-Nayruz by Ibn Faris - Among Rare Manuscripts

كتاب النيروز - ابن فارس - ضمن نوادر المخطوطات

Bincike

عبد السلام هارون

Mai Buga Littafi

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Nau'ikan

وعاذلةٍ هبّت بليلٍ تلومني … وقد غار عيُّوق الثريّا فعرَّدا وقال بشر: وعاندتِ الثريّا بعد هدءِ … معاندةً لها العيُّوقُ جارُ (^١) و(الفيُّوم): بلد. و(القيُّوم): القائم. والله ﷿ القيوم القائم بأمر خلقه، كقوله جل ثناؤه: أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ. ويقال القيام أيضًا، كما يقال ديور وديار. و(الكيُّول): مؤخر الصف في الحرب. قال الشاعر: إنِّي امرؤٌ عاهدني خليلي … ولا أقوم الدهر في الكيول (^٢) أضربْ بسيفِ الله والرسولِ (^٣) وهذا ما حضرني من هذا الباب، والله أعلم. فإن حفظ قارئ كتابي هذا شيئاٍ غاب عن حفظي فليلحقه به إن شاء الله (^٤). تم الكتاب بحمد الله ومنه، وصلى الله على نبيه محمد وعترته وسلم تسليما

(^١) البيت من قصيدة لبشر بن أبي خازم في المفضلية ٩٨: ١٦. وفي الأصل وكذا في اللسان (مادة عوق): «جارا»، تحريف. (^٢) في اللسان (مادة كيل): «أن لا أقوم». (^٣) روى ابن منظور من خبر هذا الرجز أن رجلا أتى النبي ﷺ وهو يقاتل العدو، فسأله سيفا يقاتل به، فقال له: فلعلك إن أعطيتك أن تقوم في الكيول. فقال: لا. فأعطاه سيفا، فجعل يقاتل وهو ينشد هذا الرجز، فلم يزل يقاتل به حتى قتل. وأقول: هذا الرجل الذي أشار إليه هو الصحابي أبو دجانة. انظر السيرة ٥٦٣ جوتنجن. (^٤) أقول: قد فاته مما جاء على وزن فيعول، مما ذكره ابن دريد في الجمهرة (٣: ٣٨٨): «قيصوم» وهو نبت طيب الريح، ويذكره العرب كثيرا مقرونا بالشيح. و«قيعون» يقال كلأ قيعون، إذا تم واكتهل وطال. و«طيروب»: اسم من الأسماء، و«سيحوج»، اسم من الأسماء أيضا. و«قيعور»: اسم موضع.

2 / 25