وعاذلةٍ هبّت بليلٍ تلومني … وقد غار عيُّوق الثريّا فعرَّدا
وقال بشر:
وعاندتِ الثريّا بعد هدءِ … معاندةً لها العيُّوقُ جارُ (^١)
و(الفيُّوم): بلد.
و(القيُّوم): القائم. والله ﷿ القيوم القائم بأمر خلقه، كقوله جل ثناؤه: أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ. ويقال القيام أيضًا، كما يقال ديور وديار.
و(الكيُّول): مؤخر الصف في الحرب. قال الشاعر:
إنِّي امرؤٌ عاهدني خليلي … ولا أقوم الدهر في الكيول (^٢)
أضربْ بسيفِ الله والرسولِ (^٣)
وهذا ما حضرني من هذا الباب، والله أعلم. فإن حفظ قارئ كتابي هذا شيئاٍ غاب عن حفظي فليلحقه به إن شاء الله (^٤).
تم الكتاب بحمد الله ومنه، وصلى الله على نبيه محمد وعترته وسلم تسليما