Sirrin: Gabatarwa Ta Gajeruwa
الخصوصية: مقدمة قصيرة جدا
Nau'ikan
وبينما جذبت هذه الثقافة المسترخية، في آخر الأمر، اهتمام سلطات تطبيق القانون - التي استصدرت قوانين ضدها - فإن أنشطة القرصنة مستمرة في خلق المتاعب للكثيرين، وطبقا لكلام سايمون تشيرش من شركة فيريساين، فإن مواقع المزادات الإلكترونية التي يستخدمها المجرمون لبيع بيانات المستخدمين هي مجرد البداية، فهو يتوقع أنه من الممكن أن تتحول مواقع «المزج» التي تضم قواعد بيانات مختلفة إلى الاستخدام الإجرامي، «تخيل ماذا سيحدث إذا جمع مخترق حاسبات بين معلومات جمعها من قاعدة بيانات شركة سفريات وبين خرائط جوجل، سوف يكون باستطاعته أن يزود لصا ملما بالتكنولوجيا بإرشادات القيادة التي تمكنه من الوصول إلى منزلك الخالي بعد دقيقة واحدة من ذهابك لقضاء العطلة.»
الاستمتاع (المريب) بالقرصنة
كون المرء قرصان حاسبات ينطوي على الكثير من المرح، ولكنه نوع من المرح يتطلب الكثير من الجهد، والجهد يحتاج إلى دافع، الرياضيون الناجحون يستخلصون دافعهم من خلال نوع من الاستمتاع البدني بجعل أجسادهم تؤدي ما هو مطلوب، ومن خلال دفع أنفسهم إلى تجاوز حدود قدراتهم البدنية، وبالمثل لكي تكون قرصان حاسبات، لا بد أن تستخلص متعة أساسية من حل المشكلات، وشحذ مهاراتك، واستعمال ذكائك، وإذا لم تكن شخصا يشعر بهذا الشعور بطريقة طبيعية، فسوف تحتاج لأن تصبح شخصا كهذا من أجل أن تصير قرصان حاسبات، وإلا فسوف تكتشف أن طاقتك الاختراقية تستنزف بفعل مشتتات مثل الجنس، والمال، والقبول الاجتماعي ... ولكي تتصرف كقرصان، لا بد أن تؤمن بأن وقت التفكير الخاص بالقراصنة الآخرين محدد للغاية، حتى إنه يكاد يكون من واجبك الأخلاقي أن تتشارك المعلومات، وتعالج المشكلات ثم تتبرع بالحلول من أجل أن يتمكن بقية القراصنة من معالجة مشكلات «جديدة» بدلا من الاضطرار إلى إعادة معالجة مشكلات قديمة على الدوام ... فالقراصنة (والمبدعون عموما) يجب ألا يصيبهم السأم أو أن يضطروا للكدح من أجل أعمال غبية متكررة، لأنه عندما يحدث ذلك فمعناه أنهم لا يقومون بالعمل الذي لا يمكن لأحد غيرهم القيام به، وأقصد حل مشكلات جديدة، وهذا الإهدار للوقت والطاقة يؤذي الجميع، ولهذا فإن السأم والكدح ليسا أمرين كريهين وحسب، بل إنهما في الواقع شديدو الضرر ... والقراصنة بطبيعتهم معادون للسلطة، فأي شخص يستطيع أن يصدر إليك الأوامر قادر على أن يمنعك من حل المشكلة التي تثير اهتمامك، ونظرا للطريقة التي تعمل بها العقول السلطوية، عادة ما سيجد ذلك الشخص سببا غبيا للغاية لكي يفعل ذلك بك، ولهذا فلا بد من محاربة السلوك السلطوي متى قابلته، مخافة أن يخنقك أنت وبقية القراصنة ... ولكي تكون قرصان أجهزة كمبيوتر، لا بد أن تنمي بعضا من تلك السلوكيات، ولكن اقتباس السلوك فقط لن يجعل منك قرصان حاسبات، كما أنه لن يجعل منك بطلا رياضيا أو نجم موسيقى الروك، فلكي تصبح قرصان حاسبات فإن ذلك سيتطلب ذكاء، وتدريبا، وتفانيا، وعملا شاقا ... وإذا كنت تحترم الكفاءة، فسوف تستمتع بتنميتها في نفسك، وسوف يتحول العمل الشاق والتفاني إلى نوع من اللعب الشديد بدلا من أن يتحولا إلى كدح، هذا التوجه مهم جدا لكي تصبح قرصانا.
إريك ستيفن ريموند، من كتاب «كيف تصبح قرصان حاسبات؟»
http://www.catb.org/~esr/faqs/ hacker-howto.html
سرقة الهوية
أصبح الاستيلاء على المعلومات الشخصية لأحد الأفراد من أجل ارتكاب عملية احتيال أو من أجل انتحال شخصيته مشكلة متصاعدة تسبب خسائر سنوية تقدر بالمليارات، في عام 2007، وجد استبيان أجرته لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية أن 3,7٪ من المشاركين بالاستبيان في عام 2005 أشاروا إلى أنهم وقعوا ضحايا لسرقة الهوية، وهذه النتيجة تشير إلى أن 8,3 ملايين أمريكي عانوا أحد أشكال سرقة الهوية في ذلك العام، وقد أشار 10٪ من مجموع الضحايا إلى أنهم تكبدوا من جراء ذلك خسائر مالية تقدر ب 1200 دولار أو أكثر، وقد قضت نفس النسبة 55 ساعة على الأقل في معالجة مشكلاتهم، أما نسبة ال 5٪ الأعلى من الضحايا فقد قضوا 130 ساعة على الأقل من أجل معالجة مشكلاتهم، وفي استبيان عام 2006 بلغ تقدير إجمالي الخسائر المترتبة على سرقة الهويات ما يقرب من 15,6 مليار دولار.
عادة ما تتطلب عملية سرقة الهوية ثلاثة أشخاص على الأقل: الضحية، والمحتال، والمؤسسة الائتمانية التي تنشئ حسابا جديدا للمحتال باسم الضحية، وقد تتضمن هذه العملية الاستيلاء على بطاقة ائتمانية، أو خدمات المرافق، أو حتى رهنا عقاريا.
وتتخذ سرقة الهوية أشكالا متعددة، والأشكال المحتملة الأكثر ضررا تتضمن الاحتيال عبر بطاقة الائتمان (ويجري فيها سرقة رقم الحساب من أجل إجراء عمليات صرف غير مرخصة)، والاحتيال بفتح حساب جديد (وفيها يفتح المحتال حسابا جديدا باسم الضحية؛ وقد لا تكتشف الجريمة حتى يتقدم الضحية بطلب لفتح حساب ائتماني)، واستنساخ الهوية (وفيها ينتحل المحتال شخصية الضحية)، وسرقة الهوية بغرض إجرامي (وفيها يقبض على المحتال، أثناء انتحاله لشخصية الضحية، لارتكابه جريمة ما، أو أن تفرض عليه غرامة نظير خرقه للقانون).
وجزء من المسئولية لا بد أن يتحمله قطاع الخدمات المالية نفسه، فأساليبهم الأمنية المتراخية في منح الائتمان وتسهيل الدفع الإلكتروني تخضع الأمن لأهواء ومصلحة المؤسسة.
Shafi da ba'a sani ba