137

Takaitaccen Turakun

خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر

Mai Buga Littafi

دار صادر

Inda aka buga

بيروت

(وَلَو أنني أسْتَغْفر الله كلما ... ذكرتك لم تكْتب على ذنُوب)
لله دره مَا أَعلَى هَذِه الحشوة وَهِي قَوْله وَأَسْتَغْفِر الله وَأهل الْبَيَان يسمون هَذَا النَّوْع حَشْو اللوز ينج وَمِنْهَا
(لانت على غيظ الوشاة محبب ... وَأَنت على شط المزار قريب)
(أمرت الْهوى مَا شِئْت فِي وشاءه ... ونظمت فِيك الدّرّ وَهُوَ رطيب)
(بقيت على الْأَيَّام تختلس النهى ... وجادك غيث الْحسن حَيْثُ يَنُوب)
(وَلَا زلت بَدْرًا لَا يغيب الضيالة ... علينا شروق مرّة وغروب)
وَمن شعره الْبَهِي قَوْله
(عاطيته حلب الْعصير وَلَا سوى ... زهر النُّجُوم تجاه حول الْمجْلس)
(أنظر إِلَيْهِ كَأَنَّهُ متبرم ... مِمَّا تغازله عُيُون النرجس)
(وَكَأن صفحة خَدّه ياقوتة ... وَكَأن عَارضه خميلة سندس)
وَمثله لِابْنِ هاني الأندلسي
(عاطيته كأسا كَانَ شعاعا ... شمس النَّهَار يضيئه إشراقها)
(أنظر إِلَيْهِ كَأَنَّهُ متنصل ... بجفونه مِمَّا جنت أحداقها)
(وَكَأن صفحة خَدّه وعذاره ... تفاحة حفت بهَا أوراقها)
وَقَوله أَيْضا
(خالسته نظرا وَكَانَ موردا ... فازداد حَتَّى كَانَ أَن يتلهبا)
(أنظر إِلَيْهِ كَأَنَّهُ متنصل ... بحفونه من طول مَا قد أذنبا)
(وَكَأن صفحة خَدّه وعذاره ... تفاحة رميت لتقتل عقربا)
وَلأبي الطّيب أَيْضا
(وَشرب اداموا الْورْد من اكؤس الطلا ... وَقد أنفوا الأصدار عَن ذَلِك الْورْد)
وَقَوله
(أنسأني الْوَصْل فهنيته ... مِيقَات مُوسَى فَاتَ بالصد)
(لَا بُد من بَين على غرَّة ... مَا أَنْت إِلَّا زمن الْورْد)
وَقَوله
(لقد علقت يَا فُؤَادِي ... بالحسين ذِي الوسن)
(فَإِن ظمئت فاؤشفن ... ريق الْحُسَيْن وَالْحسن)
وَمِمَّا اشْتهر من شعره وَجرى مجْرى الْأَمْثَال قَوْله
(لنا نفوس إِذا هِيَ انصدعت ... بلمح طرف تقوم ساعتها)

1 / 137