============================================================
ومعنى (1) كون النظر مؤديأ إلى المعرفة ، وهو (2) أنه موصل إليها.
(2) وأسا المعرفة فهى المعنى الذى يقتضى سكون النفس، والمراد بذلك طمأنينة القلي: التى معها يزول الشك والتجوير، وهى التفرقة التى يجدها الواحد منا من نفسه، بين أن يعتقد كون زيد فى الدار بالمشاهدة ، ويين آن يعتتد كونه فيها بخبر رجل من آحاد الناس، فإنه يجد للمشاهدة مزية بخلاف (3) خبر الرجل، تلك المزية هى التى عبرنا عنها بسكون النفس : ومعتى "المعرفة والعلم واحد، بدليل أنه لا يجوز أن نشبت بأحد اللفظين ، وننفى(4) بالآخر (9) ، فلا يجوز آن يقول قائل: علمت (1) زيدا وما عرفته، او عرفته وما علمته! (2) بل يعد من قال ذلك مناقضيأ لكلامه، جارها مجرى (8) من يقول: علمت وما علمت (9)... أو عرفت وما عرفت 01، (2) ليست فى الأسل. . وفى أ : وهر.
(1) فى الاصل: ومعتا (3) في الأصل: على .
(4) فى (1): ومعا (6) فى الاصل: عملت (5) فى الاصل: بلا حر (7) هذه الميارة ليست فى الأصل: (8) فى الاصل: حجرا (9) فى الأصل: عملت وما علست.
Shafi 54