204

Khulasa Nafica

Nau'ikan

============================================================

(7) المسالة السابعة فى اعامة على، عليه السلاه والكلام متها يقع لى موضعين: احدهما: فى حكاية المذهب، وذكر الخلاف .00 والشاتى: فى الدليل على صحة ما ذهبنا إليه، وفساد ما ذهب إليه المخالف .

1 - أما الموضع الأول: فمذهبنا أن الإمام بعد رسول الله ، بلا فصل، أمير المؤمنين على بن أيى طالب ، وأن طريق إمامته النص، والخلاف فى ذلك مع المعتزلة والخوارج، فإنهم يقولون: الإمام بعد رسول الله (1)، ابو بكر ثم عمر ثم ان فم على، عليه السلام، من بعدهم، وأن طريق إمامتهم عندهم العقد والاختيار.

2- وأما الموضع الثانى: وهو الدليل على صحة ما ذهبتا إليه، وفساد ما ذهبوا إليه، فدلتا على إمامته، عليه السلام ، الكتاب والسنة.

47و/1- اما الكعابب: فقوله، تعالى: انما وكيكم الله ورسوله والدين آثوا الدين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (55} (2) ، والكلام فى هذه الآية ، ع فى موضعين:_ أحدهما: أنها نزلت فى على ، عليه السلام.

والثانى : فى وجه دلالتها على إمامته، عليه السلام (3) .

أما الأول : فاعلم أنه لا خلاف بين أهل النقل (4) ، أن هذه الآية نزلت فى على ، عليه السلام، والاصل فى ذلك الخبر المستفيض، أن سائلا اعشرض (يسال فى مسجد رسول الله،، وعلى يصلى هلم يعطه أحد شييا . .. فقال : اللهم أشهد انى سألت) (5) عليأ، عليه السلام، وهو فى الصلاة ، فأشار إليه بخاتمه، وكان يتختم فى خنصيره اليمنى (6) ، فأخذ السائل الخاتم ، فتزلت هده الآية على النبى ،، فخرج إلى (6) لي الأصل: الهمنا..

Shafi 204