172

Khulasa Nafica

Nau'ikan

============================================================

2- والدى يدل على الشانى: أنه، ، لما أظهر لهم التحدى، وعرفهم انهم إن اتوا بمثل ما اتى به، لم يجب عليهم طاعته، ومتى لم ياتوا بذلك، وجبت عليهم 3و ا حجته (1)، فإنهم - عند ذلك - يعلمون علمأ ضرورها آن آمره ا يبطل بالمعارضة، كما أن بعض الشعراء متى أتى بقصيدة، وادعى التميز بها على غيره؛ لأجلها (2)، وزعم أن أحدا من الفصحاء لا ياتى بمثلها ، فان العقلاء بعلمون- عند ذلك - علما ضرورها، أن كذبه بظهر، وأن دعواه تبطل، متى اتى بعضهم بشلها، أو بخير منها، كذلك هذا.

*- وأما الأصل الثالث : وهو أنهم لو كانوا قادرين عليها لفعلوها.0 فالذى يدل غلى ذلك أن من حق القادر على الشىء ، متى دعاه الداعي المكين إلى إيجاد ذلك الشىء ، أن يحصل منه (2)، فان لم يحصل منه مع توفر الداعى، دل على عجزه أو متعه، فإذا ثيت ما قدمنا من توفر دواعى العرب إلى إبطال أمر التبى، ، وأنهم لم يعارضوا القرآن، ثبت آنهم ما تركوا المعارضة الا لعجزهم عنها.

وأما الأصل الشامن: وهو أنه يثبت بذلك أن القرآن معجرة له (4)، أظهره الله عليه.

فالكلام مته يقع على ثلاثة مواضع:- أحها: فى حقيقة المعجزء0000 والثاتسى: فى شرائطه00000 والثالث : فى الدليل على أن القرآن معجزة.

1- أما الموضبع الأول : لحقيقة المعجز هو الفعل الناقض للعادة المتعلق بدعوى المدعى للنيوة(5) .

(1) لمس فى الاصل: حبت (7) لاجلها: لمست فى (1) (3) فى (1م: له (4) له: لمست لس الأسل (5) هقول البغدادى : اللعجرة ظهور امر خلاف العادة ،لى دار العكليب، لاظهار صدى ذى تموه من الانبياء ، او ذى كرامة من الأولياء ، مع يكول من متحدى به عن معارضته ... ومقول القشمرى : هى لعل نالض للعادة فى رمن العكليف للهو عان محل التيولا. .. انظر اسول الدين ا(ص170)... والنصول" (ص71).

Shafi 172