Khilāṣat al-Mukhtaṣar wa-Naqāwat al-Mu‘taṣar
خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر
Editsa
أمجد رشيد محمد علي
Mai Buga Littafi
دار المنهاج
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1428 AH
Inda aka buga
جدة
Nau'ikan
Fiqihu Shafi'i
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Khilāṣat al-Mukhtaṣar wa-Naqāwat al-Mu‘taṣar
Al-Ghazali (d. 505 / 1111)خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر
Editsa
أمجد رشيد محمد علي
Mai Buga Littafi
دار المنهاج
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1428 AH
Inda aka buga
جدة
Nau'ikan
الاعتقاد )) أصلُ المهمات، لا سيما وقد برىء من وصمة "تهافت الفلاسفة"، وكم من إمام عبقري نصح بـ"إلجام العوام عن علم الكلام"، وكم لهج ببيان "فضائح الإمامية وقواصم الباطنية"، وهل "بداية الهداية" إلا أول مراحل السلوك السوي؟
واعلم بأن "أصول المستصفى" "شفاء الغليل"، وحبذا من تملّى مليا في "جواهر القرآن"، فإن ذلك هو "القربة إلى الله تعالى"؛ إذ هو يظهر "تلبيس إبليس"، ويوقفك على "عجائب صنع الله جلا وعلا" وفي ذلك "تنبيه الغافلين" و"كشف علوم الآخرة" وتبيان "المنهاج المستقيم"(١).
( ب )
والإمام أبو حامد داعية إسلامي، ومرب كبير، وموسوعة ثقافية شرعية، فهو حجة الإسلام، المناضل عن حياضه، المدافع عن بيضته، مذلُّ الفلاسفة المتهوِّكين، والمقارع بالبينات والدلائل الواضحات أولي الشذوذ والبدع من سائر الفرق التي نبتت على الساحة الإسلامية، وحاولت أن تلبس الإسلام جلبابها، وأن تظهره في إهابها، حتى كاد أن ينعقد إجماع أولي الديانة على أن حجة الإسلام هو مجدد القرن الخامس.
قال الحافظ السيوطي في أرجوزة المجددين:
والخامسُ الحبر هو الغزالي وعده ما فيه من جدال
ولا غرو؛ فإن الإمام أبا حامد له تصانيف في غالب الفنون، ومصنفاته سارت بها الركبان، وانتفع بها الخاص والعام، وقد نقل النووي في "بستانه" أنه أحصيت كتب الغزالي التي صنفها ووزعت على عمره فخص كل يوم أربعة كراريس.
قال في "الإتحاف": (وهذا من قبيل نشر الزمان لهم، وهو من أعظم الكرامات، وقد وقع كذلك لغير واحد من الأئمة؛ كابن جرير الطبري، وابن
(١) كلّ الجملُ والكلمات التي تقع بين الحاضرين هي أسماء لأشهر مؤلفات الإمام الغزالي، ورّى عنها مقدِّم الكتاب، وغير ما ذكره كثير (الناشر).
6