Khomeini's Position on Shia and Shiism
موقف الخميني من الشيعة والتشيع
Mai Buga Littafi
المطبعة الفنية
Inda aka buga
القاهرة
Nau'ikan
أعطى الأئمة صفات الله:
نحن نعتقد في الرسول ﷺ العصمة، ولكنها عصمة تبليغ الرسالة. فالرسول قد يخطئ في الاجتهاد وفي التطبيق وقد ينسى، وقد عاتبه الله في قضية أسرى بدر، وفي عبوسه في وجه الأعمى، وفي تحريمه العسل على نفسه، ونسى الرسول ﷺ فصلى رباعية ركعتين.
هذه عقيدتنا في عصمة الرسول ﷺ، والخميني يقرر عقيدة الشيعة في عصمة الأئمة، فهو يقول في (ص١٤١): (ومن هنا فقد شدد أئمتنا المعصومين ...) والعصمة تعني عند أمرا لم تستطع نحن أهل السنة إثباته للرسول ﷺ.
يقول الخميني في الأمة (٩١): (نحن نعتقد أن المنصب الذي منحه لا نتصور فيهم السهو أو الغفلة، ونعتقد فيهم الإحاطة بكل ما فيه مصلحة المسلمين)!!!
علم الأئمة:
والأئمة على عقيدة الخميني الشيعية، فقد ورثوا الأنبياء في كل الأمور، والنص بهذا التعميم يشير إلى أن عقيدته فيهم أنهم يوحى إليهم!!، وكيف لا، وهم أفضل من الرسل والأنبياء، كيف لا، وقد ورثوا الأنبياء في كل الأمور، قال الخميني في ص٩٧: (وحتى لو فرضنا أن جملة (العلماء ورثة الأنبياء) واردة في الأئمة على حد ما ورد في بعض الروايات، فلا يراودنا الشك في أن جميع الأمور، لا في الأحكام والعلوم فحسب) ماذا يعني الخميني بقوله (في كل الأمور، لا في الأحكام والعلوم فحسب) إن لم يكن الوحي والعصمة؟!
1 / 7