Ajin Adabin Larabci
خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب
Editsa
عبد السلام محمد هارون
Mai Buga Littafi
مكتبة الخانجي
Bugun
الرابعة
Shekarar Bugawa
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Inda aka buga
القاهرة
أَي صَوت فَيكون الْمَعْنى مَا انْقَطع استقاء المَاء من الْبِئْر يَوْمًا كَامِلا وَإِن كَانَت الْفتية من الْإِبِل مؤنث الْبكر وَهُوَ الفتي مِنْهَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَة الْبكر من الْإِبِل بِمَنْزِلَة الْفَتى من الْإِنْسَان والبكرة بِمَنْزِلَة الفتاة والقلوص بِمَنْزِلَة الْجَارِيَة وَالْبَعِير بِمَنْزِلَة الْإِنْسَان والجمل بِمَنْزِلَة الرجل والناقة بِمَنْزِلَة الْمَرْأَة ف صرت بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول يُقَال صررت النَّاقة شددت عَلَيْهَا الصرار وَهُوَ خيط يشد فَوق الْخلف والتوديه لِئَلَّا يرضعها وَلَدهَا والفتي بِفَتْح الْفَاء وَكسر الْمُثَنَّاة وَتَشْديد الْيَاء هُوَ من الدَّوَابّ خلاف المسن وَهُوَ كالشاب من النَّاس وَالْأُنْثَى فتية والفتى بِالْقصرِ الشَّاب وَالْأُنْثَى فتاة وَالْخلف بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون اللَّام هُوَ لذوات الْخُف كالثدي للْإنْسَان والتودية بِفَتْح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَسُكُون الْوَاو وَكسر الدَّال وَتَخْفِيف الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة هِيَ خَشَبَة تشد على خلف النَّاقة إِذا صرت وَجَمعهَا تواد كمساجد قَالَ الْعَيْنِيّ بعد أَن شَرحه على الْوَجْه الأول صَدره
(إِنَّا إِذا خطافنا تقعقعا)
وَفِيه نظر من وَجْهَيْن الأول أَن بَيت الشَّاهِد بَيت من الرجز وَلَيْسَ مصراعا من بَيت حَتَّى يكون مَا ذكره صَدره وَالثَّانِي أَنه غير مُرْتَبِط بِبَيْت الشَّاهِد فَإِن بَيت الشَّاهِد لَا يَصح أَن يكون خَبرا لقَوْله إِنَّا وَلَا جَوَابا ل إِذا اللَّهُمَّ إِلَّا إِن قدر الرابط أَي صرت البكرة فِيهِ وَتَكون حِينَئِذٍ الْجُمْلَة الشّرطِيَّة خَبرا لإنا فَافْهَم والخطاف بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيد حَدِيدَة معوجة تكون فِي جَانِبي البكرة فِيهَا المحور وكل حَدِيدَة معطوفة خطَّاف والقعقعة تَحْرِيك الشَّيْء الْيَابِس الصلب مَعَ صَوت والتقعقع مطاوعه
1 / 182