ويقولون: الكرُّوبِيُّون، بتشُّديد الراء. وفي القاموس (٢٨١): والكَرُوبيون، مُخَفّفَة الراء: سادة الملائكة.
حرف اللام (٢٨٢)
قال الصقلي (٢٨٣) والجوزي (٢٨٤): يجعلون اللّبَنَ لبنات آدم كالبهائم، ويقولون تداويت (٢٨٥) بلبن النساء، وذلك غلط. إنّما يُقال: لبن الشاة، ولِبان المرأة.
قال الزبيدي (٢٨٦): يقولون: لِقّة المِداد، فيشدِّدون القاف. والصواب: لِيقَة.
فرَّق الجوزي (٢٨٧) بين اللّحمة واللُّحمة، وقال: إنّه بفتح اللام يُستعمل في الثوب، وبضمها في النسب. وجُوِّزَت الحركتان في كل منهما (٢٨٨) .
حرف الميم
خطّأَ الصفدي (٢٨٩) لفظ (المحسوسات)، لأنّ أصله: أُحِسّ بكذا، فاسم المفعول منه: مُحَسٌّ، بضم الميم وفتح الحاء وتشديد السين.
_________
(٢٨١) القاموس المحيط ١ / ١٢٣.
(٢٨٢) ما بين القوسين المربعين ليس في الأصل.
(٢٨٣) تثقيف اللسان ٢١٥. وينظر: الرد على ابن مكي ٢٧.
(٢٨٤) تقويم اللسان ١٧٩.
(٢٨٥) في الأصل: تداولت. وهو تحريف.
(٢٨٦) أخل به أصل كتابه، وهو في تصحيح التصحيف ٢٧٠ له، وعنه في زيادات لحن العوام ٢٩٣.
(٢٨٧) تقويم اللسان ١٧٨.
(٢٨٨) ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر ٤ / ٢٤٠. وفي الأصل: وجوز الحركتان في كل منها.
(٢٨٩) تصحيح التصحيف ٥٦. وينظر: التكملة ١٣، تقويم اللسان ١٩٠.
1 / 48