31

فإذا ابيضت جحفلته العليا ، فهو أرثم، وهي رثماء ، وهي الرثمة .

ويقال : إنها لذات أحجال ، إذا كان بها تحجيل ، والواحد : حجل .

فإذا خالط البياض الذنب في أي لون كان ، فذلك الشغلة . يقال : فرس أشعل ، وفرس شعلاء.

فإذا خلص لونه من كل لون ، كان بهيما ، إذا كان من ضرب واحد لم يختلف .

ويقال إذا كان بأطراف جحفلته شيء من بياض : ألمظ ، وفرست لمظاء .

وفيها : التجويف ، وهو أن يصعد البلق حتى يبلغ البطن . قال طفيل الغنوي :

شميط الذنابي جوفت وهي جونة

بنقبة ديباج وريط مقطع

فإذا ارتفع الخجيل ، فجاوز الثنن حتى يصعد في الأوظفة ، فهو التجبيب . يقال : فرس مجبب ، ومجببة للأنثي .

فإذا جاوز البياض الركبة في اليد ، والعرقوب في الرجل ، فهو أبلق .

وإذا صعد البياض في البطن إلى الجنب ، فهو أنبط . والمصدر : النبط . قال ذو الرمة :

كعرض الحصان الأنبط البطن قائما

تمايل عنه الجل فالون أشقر

ويقال : فرس أنبط ، وفرس نبطاء .

Shafi 75