(السؤال الخمسون ومائة): وما تأويل قوله: ((أهل بيتي أمان لأمتي))؟
(السؤال الحادي والخمسون ومائة): وقوله: ((آل محمد))؟
(السؤال الثاني والخمسون ومائة): والقائم بالحجة؟
(السؤال الثالث والخمسون ومائة) ومن أين يكلم الخلق حتى يقيم حجة الله عليهم -فإن الله تعالى قد أقام الحجة عليهم بالعبودية، وجعل للقائم بها طريقا إلى محل خزائن الكلام-؟
(السؤال الرابع والخمسون ومائة): وأين خزائن الحجة، من خزائن الكلام، من خزائن علم التدبير؟
(السؤال الخامس والخمسون ومائة) وأين خزائن علم الله، من خزائن علم البدء؟
(السؤال السادس والخمسون ومائة) وما تأويل أم الكتاب؟ - فإنه ادخرها، من جميع الرسل، له ولهذه الأمة؟
(السؤال السابع والخمسون ومائة) وما معنى المغفرة، التي لنبينا
وقد بشر النبيين بالمغفرة؟
(الفصل الخامس) (علم الأولياء وعلم الأنبياء)
فهذا وأشباه هذا، هو علم الأنبياء وعلم الأولياء. بهذا العلم يطالعون تدبيره، وبهذا العلم يقومون بالعبودية له. لأنه من كشف له الغطاء عن هذا النوع من العلم، فإنما فتح له في الغيب الأعلى، حتى لاحظ ملك الملك، بعد أن قوم ثم هذب ثم أدب ثم نقى ثم طهر ثم طيب ثم وسع ثم عوذ. فتمت ولاية الله له، وصلح في المجلس الأعلى من مجالس الأولياء، بين يديه. يناجيه كفاحا، ويلج مجالسه سماحا، ما له من حاجز، فيرجع من عنده مع الفناء الأكبر، فيقوم به بالعبودية محارصة.
Shafi 22