195

Kammalallen Mustadrak

خاتمة المستدرك

Editsa

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

رجب 1415

Nau'ikan

رجل لم يصبح صائما، ولم يعد مريضا، ولم يشهد جنازة).

قال: وقال جابر بن عبد الله الأنصاري: لقيت علي بن أبي طالب عليه السلام ذات يوم صباحا، فقلت: كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟ قال: (بنعمة من الله، وفضل من رجل لم يزر أخا، ولم يدخل على مؤمن سرورا) قلت: وما ذلك السرور؟ قال: (يفرج عنه كربا، أو يقضي عنه دينا، أو يكشف عنه فاقة).

قال جابر: ولقيت عليا عليه السلام يوما، فقلت: كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟ قال: (أصبحنا وبنا من نعم الله وفضله ما لا نحصيه مع كثير ما نحصيه، فما ندري أي نعمة نشكر، أجميل ما ينشر، أم قبيح ما يستر؟).

وقيل لأبي ذر - رضي الله عنه -: كيف أصبحت يا صاحب رسول الله؟

قال: أصبحت بين نعمتين، بين ذنب مستور، وثناء من اغتر به فهو مغرور.

وقيل للربيع بن خيثم: كيف أصبحت يا أبا يزيد؟ قال: أصبحت في أجل منقوص، وعمل محفوظ، والموت في رقابنا، والنار من وراثنا، ثم لا ندري ما يفعل بنا.

وقيل لأويس بن عامر القرني. كيف أصبحت يا أبا عامر؟ قال: ما ظنكم بمن يرحل إلى الآخرة كل يوم مرحلة، لا يدري إذا انقضى سفره، أعلى جنة يرد أم على نار؟!

قال. وقال عبد الله بن جعفر الطيار: دخلت على عمي علي بن أبي طالب عليه السلام صباحا، وكان مريضا، فقلت: كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟ قال: (يا بني كيف أصبح من يفنى ببقائه، ويسقم بدوائه، ويؤتى من مأمنه).

وقيل لعلي بن الحسين عليهما السلام: كيف أصبحت يا بن رسول الله؟

قال. (أصبحت مطلوبا بثمان: الله تعالى يطلبني الفرائض، والنبي صلى الله عليه وآله بالسنة، والعيال بالقوت، والنفس بالشهوة، والشيطان باتباعه،

Shafi 199