Khass Khass na Musamman
خاص الخاص
Bincike
حسن الأمين
Mai Buga Littafi
دار مكتبة الحياة
Lambar Fassara
لا يوجد
Shekarar Bugawa
لا يوجد
Inda aka buga
بيروت/لبنان
أضْرب بالصولجان فِي القواد ووجوه الْعَسْكَر، فَبينا هُوَ فِي حومة نشاطه إِذْ سَقَطت قلنسوته من رَأسه، فرميت أَيْضا بقلنسوتي إِلَى أَن جِيءَ بقلنسوته، فَاسْتحْسن مني هَذِه الْخدمَة وَهَذَا الْأَدَب، فَلَمَّا نزل أَمر لي بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم ودست ثِيَاب - من خَاص ثِيَابه، وَفرس بمركب ذهب. الْمُعَلَّى بن أَيُّوب: عَاد صديقا لَهُ فَرَأى عِلّة وَجلة فَأسر إِلَى وَكيله، وَقَالَ: ائْتِنِي بِخَمْسِمِائَة دِينَار مخبوءة فِي قرطاس ﴿فَأتى بهَا، فَقَالَ الْمُعَلَّى للعليل: هَذَا دَوَاء مجرب، فَاسْتَعْملهُ﴾ وَانْصَرف. فَلَمَّا كَانَ بعد أُسْبُوع عاوده وَقد ابْتَدَأَ يبل من الْعلَّة، فَقَالَ لَهُ: كَيفَ وجدت الدَّوَاء؟ قَالَ: بِأبي أَنْت وَأمي ﴿وجدته نَافِعًا لبدني وحالي، فَقَالَ: هَل بك حَاجَة إِلَى زِيَادَة؟ قَالَ: نعم يَا سَيِّدي﴾ فَأمر لَهُ بِمِثْلِهَا. وَأهْدى إِلَى المعتز فِي يَوْم نيروز مرْآة خسروانية فِي نِهَايَة الْحسن، وَقَالَ: أَهْدَيْتهَا ليذكرني بهَا إِذا رأى حسن وَجهه فِيهَا. عَليّ بن عُبَيْدَة: سَأَلَهُ صديق لَهُ كتاب عناية، فَكَتبهُ وَلم يقطعهُ، فَقَالَ لَهُ الصّديق فِي ذَلِك، فَقَالَ: مَا قطعت شَيْئا قطّ. فَتى مُحَمَّد بن داؤد الْأَصْبَهَانِيّ: جَاءَهُ يَوْمًا متقنعا متلثما، فَسَأَلَهُ عَن السَّبَب فِي ذَلِك، فَقَالَ: خرجت من الْحمام وَنظرت الْمرْآة فاستحسنت وَجْهي، فَكرِهت أَن يسبقك إِلَى رؤيتي أحد، فجئتك كَمَا ترى.
فصل فِي لطائف الْمُلُوك والسادة
عبد الْملك بن مَرْوَان: مَاتَ لَهُ ابْن فجزع عَلَيْهِ جزعا شَدِيدا، ثمَّ قَالَ: الْحَمد لله الَّذِي يقتل أَوْلَادنَا ونحبه. قُتَيْبَة بن مُسلم: لما أشرف على سَمَرْقَنْد استحسنها جدا، فَقَالَ لأَصْحَابه: شبهوها! فَقَالُوا: الْأَمِير أحسن تَشْبِيها، فَقَالَ: كَأَنَّهَا السَّمَاء فِي الخضرة، وَكَأن قُصُورهَا النُّجُوم اللامعة وَكَأن أنهارها المجرة. هَارُون الرشيد: كَانَ لَيْلَة بِالْحيرَةِ، فَلَمَّا كَاد أَن يتنفس الصُّبْح قَالَ
1 / 50