Khasais Kubra
الخصائص الكبرى
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Shekarar Bugawa
1405 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Tarihin Annabi
بَاب اسلام الْجِنّ وَمَا ظهر فِي ذَلِك من الْآيَات
قَالَ الله تَعَالَى وَإِذ صرفنَا لَك نَفرا من الْجِنّ يَسْتَمِعُون الْقُرْآن الْآيَات وَقَالَ تَعَالَى ﴿قل أُوحِي إِلَيّ أَنه اسْتمع نفر من الْجِنّ﴾ الْآيَات
وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ انْطلق رَسُول الله ﷺ فِي طَائِفَة من أَصْحَابه عَامِدين إِلَى سوق عكاظ وَقد حيل بَين الشَّيَاطِين وَبَين خبر السَّمَاء وَأرْسلت عَلَيْهِم الشهب فَرَجَعت الشَّيَاطِين الى قَومهمْ فَقَالُوا مالكم فَقَالُوا حيل بَيْننَا وَبَين خبر السَّمَاء فَأرْسلت علينا الشهب قَالُوا مَا حَال بَيْنكُم وَبَين خبر السَّمَاء إِلَّا شَيْء حدث فاضربوا مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا وانظروا مَا هَذَا الَّذِي حَال بَيْنكُم وَبَين خبر السما فَانْطَلقُوا يضْربُونَ مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا أُولَئِكَ النَّفر الَّذين توجهوا نَحْو تهَامَة إِلَى رَسُول الله ﷺ وَهُوَ بنخلة وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلَاة الْفجْر فَلَمَّا سمعُوا الْقُرْآن وَاسْتَمعُوا لَهُ فَقَالُوا هَذَا وَالله الَّذِي حَال بَيْنكُم وَبَين خبر السَّمَاء فهنالك حِين رجعُوا إِلَى قَومهمْ قَالُوا يَا قَومنَا و﴿إِنَّا سمعنَا قُرْآنًا عجبا يهدي إِلَى الرشد فَآمَنا بِهِ وَلنْ نشْرك بربنا أحدا﴾
وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن مَسْرُوق قَالَ سَأَلت ابْن مَسْعُود من آذن النَّبِي ﷺ بالجن لَيْلَة اسْتَمعُوا الْقُرْآن قَالَ آذنته بهم شَجَرَة
وَأخرج مُسلم وَاحْمَدْ وَالتِّرْمِذِيّ عَن عَلْقَمَة قَالَ قلت لِابْنِ مَسْعُود هَل صحب رَسُول الله ﷺ لَيْلَة الْجِنّ مِنْكُم أحد قَالَ مَا صَحبه منا أحد لَكنا فقدناه ذَات لَيْلَة بِمَكَّة فَقُلْنَا اغتيل اَوْ استطير مَا فعل بِهِ قَالَ فبتنا بشر لَيْلَة بَات بهَا قوم فَلَمَّا كَانَ فِي وَجه الصُّبْح إِذا نَحن بِهِ يَجِيء من قبل حراء فاخبرناه فَقَالَ انه أَتَانِي دَاعِي الْجِنّ فأتيتهم فَقَرَأت عَلَيْهِم فَانْطَلق فأرانا آثَارهم وآثار نيرانهم
1 / 228