وله في غلام التحى:
أبصرته قصّر في المشيه ... لما بدت في خدّه اللحيه
قد كتب الشعر على خدّه ... أو كالذي مرّ على قريه
وله:
غناءٌ يلذّ ولا أكؤس ... تسكّن من أنفس طائشه
وأعجب كيف شدا طائر ... بروض منابته عاطشه
وله عندما فارق المتوكل ببطليوس:
رضا المتوكّل فارقته ... فلم يرضني بعده العالم
وكنت ببطلوس في جنّة ... فجئت بما جاءه آدم
وله:
أذكّر من لم ينس عهدًا ولا ينسى ... وأبسط في أكناف سرحته النّفسا
وألبسها خلقًا جديدًا وأغتدي ... بظلّ غلام أغتدي معه الأنسا
وألبس ريعان الشباب وطالما ... لبست الخطوب الحمر ما دونه ورسا
وإنّي وإياه لمزن وروضة ... يباركني سقيًا وأزكو له غرسا
صفا بيننا من خالص الودّ جوهر ... علونا به في نور جوهره الشّمسا