الرباب وهم من شعب ضبة وعبد مناف.
القسم الثاني:
عوف والأبناء ومقاعس وبطون، وهم من شعب سعد بن زيد مناة.
القسم الثالث:
بهدى وخضم، وهم من شعب بني عمرو.
القسم الرابع:
حنظلة ويربوع، وهم من شعب بني مالك.
وكان الزبرقان بن بدر يترأس رباب وعوفا والأبناء، وقيس بن عاصم يترأس مقاعس والبطون، وصفوان بن صفوان يترأس بطن بهدى، وسبرة بن عمرو يترأس بطن خضم، ووكيع بن مالك يترأس بني حنظلة، أما مالك بن نويرة فيترأس بني يربوع، وهم فرقة من بني حنظلة.
وكان بنو يربوع يسكنون أرض الحزن غربي الدهناء، والحزن والصمان كلاهما ذو مراع خصبة يضرب بها المثل، وكان من حسن حظ المسلمين أن هذه الشعب والبطون لم تكن متصافية فيما بينها، ويظهر أن الخصومة كانت متأصلة فيها قبل الإسلام؛ فصفوان وسبرة متفقان، أما قيس بن عاصم فخصم للزبرقان.
وكان الزبرقان وصفوان يميلان إلى المسلمين وينتظران المعونة منهم ليتفوقا على خصومهما، أما قيس بن عاصم فكان مترددا، وأما وكيع بن مالك ومالك بن نويرة فتظاهرا بالعداء للمسلمين، وكان العداء متأصلا في نفوس الرؤساء لدرجة أن البطون والشعب كانت تتقاتل.
Shafi da ba'a sani ba