Labari Kan Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Nau'ikan
ثمانون سنة وقيل اكثر من ذلك. وقيل الحقب السنة عن ثعلب. وقوله تعالى. {أو أمضي حقبا} قيل معناه سنة وقيل معناه سنين وبسنين فسره ثعلب فالحقب على تفسير ثعلب يكون اقل من ثمانين سنة الن موسي لم ينو ان يسير ثمانين سنة ولا اكثر, وذلك ان بقية عمره في ذلك الوقت لا تحتمل ذلك الحقبة من الدهر مدة لا وقت لها والحقبة السنة والجمع حقب وحقوب كحلية وحلي والجمع من ذلك كله احقاب واحقب.
وفي صحاح الجوهري الحقب بالضم ثمانون سنة ويقال الكثر من ذلك.
والجمع حقاب مثل قف. وقفاف والحقبة بالكسر واحدة الحقب وهي السنون, والحقب الدهور. والاحقاب الدهور ومنه قوله تعالى {أو أمضي حقبا} [الكهف]
وقال ابو محمد عبد الحق ابن عطية في قوله تعالى {أو أمضي حقبا} معناه او امضي على وجهي زمانا واختلفت القراءة فقرا الحسن والاعمش وعاصم حقبا بسكون القاف وقرا الجمهور حقبا بضمه وجمع الحقب احقاب واختلف الحقب. فقال عبدالله بن عمر ثمانون سنة وقال مجاهد سبعون, وقال الفرا الحقب سنة واحدة. وقال ابن عباس وقتادة الحقب ازمان غير محدودة وقالت فرقة الحقب جمع حقبة وهي السنة كأنه قال او امضي سنين وقال محبي السنة ابو محمد الحسين بن مسعود البغوي في قوله تعالى {ليبين فيها أحقابا} [النبأ] قرا حمزة ويعقوب برواية روح لبثين وقراءة العامة البثين بالالف وهما لغتان فيها احقابا جمع والحقب الواحد ثمانون سنة كل سنة اثني عشر شهرا كل شهر ثلاثون يوما كل يوم الف سنة روي ذلك عن على وقال مجاهد الاحقاب ثلاثة واربعون الف سنة كل حقب سبعون خريفا كل خريف سبعمائة سنة كل سنة ثلاثمائة وستون يوما كل يوم الف سنة.
وقال الحسن ان الله تعالى لم يجعل لأهل النار مدة بل قال {لبئين فيها أحقابا} فوالله ما هو الا ان مضي حقب دخل اخر ثم اخر الي الابد فليس للأحقاب عدة الا الخلود وروي السدي عن مرة بن عبيدالله قال. لو يعلم اهل النار انهم يلبثون في النار عدد حصي الدنيا لفرحوا ولو علم اهل الجنة انهم يلبثون في الجنة عدد حصي الدنيا لحزنوا.
وقال مقاتل بن حيان. الحقب الواحد سبعة عشر الف سنة قال البغوي وهذه الاية منسوخة نسختها {فلن نزيدكم إلا عذابا} [النبأ] يعني ان العذاب قد بقي والخلود قد حصل.
وقال الحسن بن احمد بن يعقوب الهمذاني في [كتاب الاكليل] في اصول انساب
Shafi 145