فعن وهب انه قال ان السموات والارض لفي الهيكل. وان الهيكل لفي الكرسي وسئل وهب ما الهيكل قال شيء من من اطراف السمواثمحدق بالارضين والبحار كاطناب الفسطاط وسئل عن الارضين كيف هي قال سبع ارضين ممهدة جزاين بحر. والبحر محيط بذلك كله. والهيكل من ورا البحر وقد قيل انه كان بين خلقه تعالى القلم وخلقه سائر البشر لاف عام فعن حمزة انه قال ان الله تعالى خلق القلم فكتب ما هو خلاق وما هو كائن من خلقه. مع ان ذلك الكتاب سبح الله ومجده لاف عام قبل ان يخلق شيئا من الخلق.
قال الطبري فلما اراد الله تعالى خلق السموات والارض خلق فيما ذكر اياما ستة فسمي كل يوم منهن باسم وقيل ان اسم احد تلك الايام الستة ابجد والاخر هوز والثلاث حطي والرابع كلمن, والخامس صعفس والسادس قرشت قاله الضحاك بن مزاحم. ورواه الضحاك عن زيد بن ارقم ايضا وقيل. بل خلق الله تعالى واحدا فسماه الاحد وخلق ثانيا فسماه الاثنين. وخلق ثلاثا فسماه الثلاثا. وخلق رابعا فسماه مسا وخامسا فسماه الخميس.
رواه شريك عن غلاب بن غلاب عن عطا بن ابي رباح عن ابن عباس واختار الطبري ان القولين غير مختلفين لأنه يجوز ان يكون اسماؤها بالعربية على ما قاله عطا وبلسان اخر على ما قاله الضحاك وقيل الايام سبعة لا ستة قاله وهب بن منبه وراي الطبري الجمع بين القولين بان الاله خلق السموات والارض من ابتداء خلقهن الي ان فرغ من جميعهن في ستة ايام كما قال تعالى وهو الذي خلق السموات والارض في ستة ايام} [هود.7]
وقد اختلف في اليوم الذي ابتداء الله تعالى فيه خلق السموات. والارض فقيل يوم الاحد ويوم الاثنين وعن جرير عن الاعمش عن ابي صلاح عن كعب قلا بدا الله خلق السموات والارض يوم 0 والاثنين وقال ابو روق عن الضحاك في قوله تعالى.
وهو الذي خلق السموت والارض في ستة ايام [هود.7] قال عن ايام الاخرة كل يوم مقداره لاف سنة ابتداء الخلق يوم الاحد.
وعن مجاهد قلا بدا الخلق يوم الاحد وقال اخرون يوم السبت قال ابن اسحق اهل التوراة تقول ابتداء لالا الخلق يوم الاحد وقال اهل الانجيل ابتداء لالا الخلق يوم الاثنين ونقول نحن المسلمون فيما انتهي الينا عن رسول الله ابتداء الله تعالى الخلق يوم السبت.
قال الطبري وقد روي عن رسول الله كل فريق الذي قال فذكر حديث هناد بن
Shafi 60