Labari Kan Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Nau'ikan
وطبع الجنوب الحرارة. والرطوبة وتسمي القبلية والانوبية والنعاما ويقال لها بمصر المرية وهي ردية عندهم.
ومن العرب من يجعل مهب الجنوب من سهيل الي الجوزاء ومهب لاصبا من الجوزاء الي بنات نعش ومهب الشمال من بنات نعش الي النسر ومهب الدبور من النسر الي سقط سهيل وبعضهم يقول الشمال تاتي من ناحية القطب الاعلى يعني الجدي. والجنوب من ناحية القطب الاسفل يعني سهيلا ولاصبا من وسط المشرقين والدبور من وسط المغربين.
وقال اخرون الرياح اثنا عشر ثلاثة شرقية وسط. وطرفان وثلاثة غربية على مماثلة الشرقية وثلاثة جنوبية وسط وطرفان ويقابلها ثلاثة شمالية. ولكل واحد اسم ومقر اربعة حدود صبا ودبور وجنوب وشمال فمتي اتفق وقوع الهبوب من متصادين معا فتقابلا وتصادما جعل من ذلك ريح دابرة وربما اشتدت. حتي انها لتقلع الاشجار وتخطف السفن وتسمي زابعة ويقال زوبعة وقد تكون صاعدة. وقد تكون نازلة وقد تكون مشرقية وقد تكون مغربية وتكون شمالية. وجنوبية وربما كانت الزوبعة عن انقلاب ريح من بين سخانين وربما الفت في الجو على قطعة سحاب فتري كأنها تنين مدور في الجو والعرب تسمي كل ريح بين ريحين نكبا لأنها نكبت اي عدلت فيكون طبعها ممتزجا ويقال لنكبا لاصبا والجنوب الاريب ولنكبا لاصبا والشمال العاتية والنكيبا مصغرة وهي شديدة البرد يقال لنكبا الشمال والدبور قوة والجرسا وهي نتيجة ونكبا الجنوب. والدبور حارة وتسمي الهنعة وهي تنحة النكيبا لان العرب تناوح بين هذه لانكبا ]7؟[ بين العوم من الرباع. واعلم ان الهوا عنصر ابدان الحيوانات وارواحها فهو يصل الي الابدان بالتنفس فيسمي الروح الحيواني ويزيد في النفساني لما دام الهوا معتدل ضافيا لا مخالطة جوهر غريب مناف لمزاج الروح فهو يحفظ الصحة ويقويها وينعش النفس. ويحيىها وهو ايضا واسطة بين الحواس والمحسوسات فلا تري العين شيعة ما لم يكن بينها وبينه هوا ولا تسمع الاذن. ولا تصدق الذوق ولا يؤدي اللمس الا بواسطة الهوا. ولبسط الكلام في هذا موضع اخر ولو فقد الانسان الهوا ساعة قياسية لمات, وقال كعب الاحبار ولو حبس الله تعالى الهوا عن الناس النتن ما بين السماء. والارض والله اعلم.
واما السحاب فعن عبيد بن عمير انه قال بعث الله تعالى ريحا فتقم الارض ث بعث
Shafi 118