Labari Kan Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Nau'ikan
وقال اخرون انها حادثة في الجو من البخار الدخاني بازا كواكب كثيرة مجتمعة هناك كما يحدث الهالات والذوائب في الهوا وهي سفير عن مواضعها من الأزمنة فتري في الشتاء اول الليل في غير موضعها من السماء في الصيف او الليل وكذلك في اخر الليل في الشتاء وليس ما يري من ذلك لمفارقتها موضعها الذي. وضعت فيه من الفلك. ولكنها وضعت فيه على انحراف فالانسان يري ذلك منها لدور الفلك بها ومما جاء منها على السنة الناس بلفظ التثنية وان كانت في العدد اثنين فصاعدا الشعريات وهما العبور. والغميصاء بالعين المعجمة.
اما العبور فانها من نجوم الجوزاء وهي من النجوم التي في العظم الاول واصحاب الصور يرسمونها في السرطان وتسمي كلب الحمار وسميت بالعبور لأنها على ما حكي في خرافات العرب والغميصاء وسهيل مجتمعة فانحدر سهيل فصار يمانيا فتبعته العبور فعبرت المجرة واقامت الغميصاء فبكت لفقد سهيل حتي غمصت والغمص في العين نقص وضعف.
واما الغميصاء فاقل نورا من العبور وهي من نجوم الذراع المبسوطة وبينها وبين العبور المجرة وهي معدودة في صورة الكلب الاكبر وهي تقطع السماء عرضا بخلاف غيرها من الكواكب. وهي المعنية بقوله تعالى {وانه هو رب الشعري} [النجم] وقد كانت خزاعة تعبدها واول من سن لهم عبادتها ابو كبشة لؤي بن غلاب جد وهب بن عبد مناف ولاد امنة ام رسول الله. وتقول العرب اذا طلعت الشعري نشف الثري واحن القري وجعل صاحب النخل يري يعني تيسر ثمرة نخله.
والمرزمان احدهما يتبع الشعري العبور وهو يرسم في كف الكلب والاخر هو الكوكب الاخفي من كوكب الذراع المبسوطة والكفان قال اصحاب الصور لما وجدت العرب سطرين من كواكب احدهما يمتد من عند الثريا نحو السماء فيمر على اكثر كواكب ممسك راس الغول حتي تنتهي الي كواكب ذات الكرسي شهرها بيد ممدودة وشاهرا منها المعصم والمرفق والمنكب. والعائق وجعلوا الكف الكوكب النير الذي في كوكبة ذات الكرسي وهو كف الثريا اليمني...... ويسمه بعضهم سنام الناقة لان العرب تصوروا من كواكب ذات الكرسي وغيرها ناقة وجعلوا الكف الخضيب مكان السنام منها والسطر الاخر يمتد من عند الثريا نحو الجنوب فيمر على الاربعة الكواكب المصطفة التي على موضع القطع من الثور وتتقطع عند الستة التي على راس فنطس
Shafi 106