Labari Kan Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Nau'ikan
والطرف وهي كوكبان خفيان مقتربان بين يدي الجبهة سميا بذلك لموقعهما موضع عيني الأسد وقدامهما كواكب سنة صغار تسميها العرب الاسفار اثنان منهما في نسق الطرف والاربعة البواقي بين يديه وتطلع هذه المنزلة في سابع مسري واخر يوم من تموز ونوها ست ليلا أولاها الثلاثون من كانون الاخر وهو نو غزو مثل نو الثريا لكنه لم يسجع مفردا لغلبة نو الجبهة عليه وتقول العرب اذا طلعت الطرفة بكرت الحزفة وكثرة الطرفة وهانت للضيف الكلفة.
والجبهة وهي ثلاثة كواكب نيرة وقد عدل اوسطها الي المشرق فهي لذلك على شكل مثلث مستطيل القاعدة قصير الساقين والي الجنوب عنها نجم احمر مضي جدا يسمي صلب الأسد سير في الاسطرلاب ومنهم من يضيف قلب الأسد الي الثلاثة.
ويجعلها اربعة ومن كل كوكبين منها قيد سوط في راي العين واصحاب الصور يجعلون الجبهة على كتف السد. وتطلع الجبهة في العشرين من مسري وفي الثلاث عشر من اب ونوها سبع ليلا اولها الثاني عشر من شباط وهو نو مشهور مذكور محمود تهب فيه الرياح اللوافح وتقول العرب اذا طلعت الجبهة تماتت الولهة وشازت السفهة وقلت في الارض الوفهة.
والخرتان ويسمي الدبرة. وعرف السد وكاهل السد والذبرتين وهما كوكبان نيران بينهما في راي العين عند التوسط ذراعين وهما معترضان ما بين المشرق والمغرب يمتدان عند التوسط مع خط الاستواء وسميا بهذه التسمية تشبيه بثقبين في السماء ومنه خرت الابرة وتحت هذين النجمين انجم تسعة صغار وبهما تسمي هذه المنزلة الزبرة تشبيه بشعر يكون فوق ظهر السد مما يلي خاصرته وعدد الجميع احد عشر كوكبا منها نجمان هما الخرتان والتسعة الشعر وتطلع هذه المنزلة في رابع ايام السني وفي سنة الكبس يطلع في الخامس وفي سابع عشرين اب ونوها اربع ليلا اولها سادس عشرين شباط وتقول العرب عند طلوعها اذا طلع الخرتان اكلت ام الجردان وهي نوع من النحل في الحجاز يتاخر ادراكه في الحجاز الي وقت طلوع هذه المنزلة.
والصرفة وهي كوكب نيره وهو عند اصحاب الصور من العظم الاول ويقولون هو قنب الأسد والقنت وعاء القضيب وبالقرب من هذا الكوكب تسعة انجم صغار طمس ملاصقة له. وسمي هذا الكوكب الصرفة لانصراف الحر عند طلوعه مع الفجر من المشرق والانصراف البرد اذا غرب مع الشمس ويقال الصرفة باب الدهر لأنها تعبر عن فصل الزمانين وهو عند اصحاب الصور على ذنب السد وتشكل مع الخراتين مثلثا له زاوية
Shafi 98