Labari Kan Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Nau'ikan
والطراز في الثوب وزعم اخرون انها صفائح رقاق وزعم قوم انها كوي وثقب وسميت ثابتة لثبات ابعدها فلا سفير بحيث يقرب احدها من الاخر او تبعد عنه او يزيده او ينقص او سفير عن حالاتها بل لا تزلا على حالة واحدة. وهي باسرها تتحرك بحركتها الطبيعية حركة واحدة حول قطبي فلك البروج وهي مركوزة في الفلك الثامن فوق فلك السبعة السيارة.
وقال ابو على ابن سينا في كتاب الشفا لم يبن لنا بيانا واضحا ان الكواكب الثابتة في كرة واحدة. او كرات منطو بعضها على بعض الا وعسي ان يكون ذلك. واضحا لغيري وانما شكلت في ذلك الغمر لان اجرام الافلاك عندهم شفافة لا يستر بعضها بعضا وهذه الكواكب الثابتة لا يحصي عددها الا الباري سبحانه والذي ادرك القدماء بالوصل الفا واثنين وعشرين كوكبا جمعوها في ثمان واربعين صورة منها في النصف الشمالي من الكرة احدي وعشرين صورة ومنها في وسط الكرة اثنتا عشر صورة. وهي البروج الاثني عشر وعلى هذه البروج ممر الشمس والقمر. والكواكب السريعة السير ومنها في النصف الجنوبي من الكرة خمس عشرة صورة وهذه الصور منظم من سبعمائة كوكب واربعة كواكب وما بقي من الكواكب الموجودة وهي مائة. وثمانية عشر كوكبا فانها لم تنظم مع شي من الصور فاضافوا الي كل صورة ما كان قريبا منها وسموه خارج الصورة ورتبوا هذه الكواكب في ست مراتب سموها اقدارا واقطابا فالتي منها في القدر الاول والعظم الاول خمسة عشر كوكبا كل كوكب منها مثل الارض مائة مرة وسبع مرات وقطره ثلاثون الف ميل. واربعمائة وسبعة وستون ميلا.
وذلك مثل قطر الارض اربع مرات ونصف وربع مرة ودور قرضه خمسة, وتسعون الف ميل وسبعمائة وستون ميلا واقرب بعده من الارض اربعة وستون الف الف ميل, واربعمائة الف ميل وثمانية وتسعون الف ميل. ومائة واربعون ميلا وابعد بعده اربعة وستون الف الف ميل. وخمسمائة الف ميل. وثلاثون الف ميل, ومائتان وثلاثة عشر ميلا والتي في القدر الثاني والعظم الثاني خمسة واربعون كوكبا كل واحد منها مثل الارض تسعون مرة والتي في القدر الثلاث. والعظم الثلاث مائتان وثمانية كواكب كل واحد منها مثل الارض اثنان وسبعون مرة والتي في القدر الرابع والعظم مائة كوكب واربعة. وسبعون كوكبا كل واحد منها مثل الارض اربع وخمسون مرة والتي في القدر الخامس, والعظم الخامس مائتان وسبعة عشر كوكبا كل كوكب منها مثل الارض ست وثلاثون مرة والتي في القدر السابع. والعظم السادس ثلاثة وستون
Shafi 84