296

Labari Kan Bashar

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

Nau'ikan

وقال الحسين بن واقد عن عبدالله بن بريدة عن ابيه في قوله تعالى. بلسان عربي نبين ]الشعرا[ قال بلسان جرهم.

وقال داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس انه قال. اول من نطق بالعربية ووضع الكتاب على لفظه و منطقه 4 ثم جعله كتابا ا واحدا مثل بسم الله الرحمن الرحيم الموصول حتي فرق بينه ولده اسماعيل ب بن ابراهيم

قال الحاكم حديث صحيح الاسناد 4 وقيل سموا عربا لشدة اجرائهم الخيل اذا ركبوها 4 وسميت خيولهم عرابا لشدة جريها وسرعتها فانهم يسمون المهر الشديد الجري عربة فشبهوا خيلهم بجريته وقد علم انه ليس في دواب الدنيا اشد من خيل العرب ولا اجري وامد سيرا منها وشبهوا ركابها بها ايضا فقالوا لهم عرب ولخيلهم عراب واقتضي هذا المعني ان يكون اسماعيل تلي اصال اخر للعرب لأنه لما سكن بمكة اختلط بجرهم 4 وتزوج منهم وتعلم الرمي بالسهام فلم يكن يركب الله الخيل العراب وقد علمه الله تعالى لسان العرب اما الهام او وحيا صار اللسان لسانهم والمركب مركبهم والاهل منهم والعادة عادتهم فوجب ان يكون كأحدهم .

وقيل سموا عربا لإعرابهم الكلمات, وهو الزامهم اواخر الأسماء حركات مختلفة بحسب اختلاف مقاصدهم ليدلوا بها على ما يريدوه, وسموا هذه الحركات اعرابا اي تبيين عن الاغراض واختصوا بذلك من بين اهل اللغات. وفي لسانهم اعراب وبيان وايضاح فسموا لذلك عربا.

ولما اتي الله تعالى اسماعيل من ذلك ما اتاه اول ما تكلم بهذه اللغة من غير ان يحتاج الي تعلىم معلم صار اصال جديد للعرب كما كان اصال فيما تقدم وقد روي ابن اسحق في الكتاب الكبير عن شهر بن حوشب عن ابي ذر عن النبي انه قال اول من كتب بالقلم ادريس وعنه انه قال اول من كتب بالعربية اسماعيل قال الحافظ الفقيه ابو عمر بن عبد البر هذه الرواية اصح من رواية من روي اول من تكلم بالعربية اسماعيل انتهي وشهر منع ضعفه لم يسمع من ابي ذر ولا ادركه.

وقد اوضحه ابن عبد البر في كتاب القصد. والامم في معرفة انساب العرب والعجم[ من رواية محمد بن عبد الرحمن القشيري المقدسي عن ابن اسحق عن شهر عن عبد الرحمن بن غنم عن ابي ذر فذكره. وكذلك هو في الخليعات.

Shafi 352